وقال بقائي في تصريح له مساء الاربعاء: ان وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الذي درس القانون لكن مهنته هي تبرير جرائم الابادة الاسرائيلية، وهو القائل ايضا بأنه يجب ان يقتل ملايين الفلسطينيين لكي نستطيع تسمية ذلك بالابادة، وهو الذي سمّاه مقرر حقوق الانسان في فلسطين بـ "منكر الابادة"، وهو من شاركت بلاده في "المحو الاستعماري" لفلسطين، قد أفاض علينا بكلام في البرلمان البريطاني عن الاوضاع في سوريا، وفي الحقيقة قد اعرب عن فرحته ازاء اراقة الدماء هناك، وان كلامه مثال حقيقي لقلب الحقيقة والتزييف.
واضاف متحدث الخارجية الايرانية: يجب ان نسأل ديفيد لامي عن حجم الاموال التي صرفتها بريطانيا على ابجاد استمرار الازمة في سوريا، من المبلغ الذي فاق 4 مليارات جنيه الذي ادعى ديفيد لامي بأن لندن صرفته من اجل الازمة السورية.
وتابع: ان لاعبين كبريطانيا هم من تسببوا بنشوء وتوسع داعش في سوريا والعراق، وان ايديهم ملطخة بدماء الشعب السوري الذي يباد الآن بالاسلحة التي تهديها بريطانيا لـ"اسرائيل".
وقال بقائي: ان هذا الكلام مدعاة للعار والخجل حقا حتى للدولة التي لها اطول تاريخ في اشد انواع الاستعمار سوادا والمترافق مع عمليات ابادة عديدة للكثير من الشعوب الاصلية.
انتهى ** 2342