وأجرى وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري،الشیخ محمد بن عبدالرحمن آلثاني، اليوم الخميس، مباحثات هاتفية تناولت آخر التطورات في المنطقة، وركزت على الأوضاع في سوريا والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
و أكد الجانبان على ضرورة بذل جهود جدية لوقف اعتداءات الكيان الصهيوني على البنى التحتية السورية، ومنع احتلال المزيد من أراضيها.
كما ناقشا استمرار المشاورات الثنائية ومتعددة الأطراف حول التطورات في سوريا، بهدف دعم تحقيق الاستقرار وتشكيل نظام سياسي شامل يستند إلى إرادة الشعب السوري.
واكد وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي امس الاربعاء على ضرورة التعبئة الفورية والفعالة لدول المنطقة ووحدة هذه الدول لوقف العدوان الصهيوني وتدمير سوريا.
وكتب عراقجي في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي "اكس" اليوم الاربعاء ان الكيان الصهيوني قام بتدمير كافة البنى التحتية الدفاعية والمدنية في سوريا تقريبا.
واشار عراقجي الى ان الكيان الصهيوني بانتهاكه لاتفاق العام 1974 وقرار مجلس الامن رقم 350 قد احتل المزيد من الاراضي في سوريا في حين تحول مجلس الامن الدولي - المسؤول الاساس عن وقف اي اعتداء غير قانوني- الى متفرج مغلول اليدين والقدمين، بسبب العرقلة الاميركية.
وتابع وزير الخارجية الايراني ان الدول الجارة لسوريا والعالمين العربي والاسلامي وفي الحقيقة اية دولة عضو في الامم المتحدة تعير اهمية لسيادة القانون والمبادئ الرئيسية لميثاق الامم المتحدة، لا يمكنها ان تقف متفرجة.
وختم عراقجي تدوينته: من الضروري ان تقوم دول المنطقة بتعبئة فورية وفعالة وان تتوحد لوقف العدوان الصهيوني وتدمير سوريا
انتهى