وقال اللواء حسين سلامي، اليوم الأحد، في الحفل الختامي للدورة الثالثة لاختيار أفضل أعمال البحث للدفاع المقدس والمقاومة (جائزة الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني)، والذي أقيم في متحف الثورة الإسلامية والدفاع المقدس: سيدفع الصهاينة ثمنا باهظا، وسيدفنون في أرض سوريا، لكن هذا الأمر يحتاج إلى بعض الوقت.
وتابع قائلا: إن العالم الإسلامي اليوم هو ميدان الجهاد، وسعادة المسلمين تمر من خلال ميدان الجهاد وإن الشباب المجاهدین في العالم الإسلامي یتمتعون بالإيمان والغیرة والحافز لهزيمة الصهاينة وسيفعلون ذلك.
وقال: اليوم نرى أن القوى الأجنبية التي تشعل النار في سوريا تمزق سوريا كالذئاب الجائعة وكل من هؤلاء الأعداء يقطعون جزءًا من جسد هذا البلد وهذا درس مرير وصعب يجب أن نتعلم منه .
وأضاف: الجميع شاهدوا، أن الشعب السوري کان يعيش طالما كنا موجودين في هذا البلد ، لأننا كنا نسعى لكرامتهم ولم نذهب لضم جزء من أرض سوريا إلى أرضنا، ولم نذهب لنجعلها ساحة لبحث عن مصالحنا الطموحة؛ وذهبنا لكي لا يتم تدمير كرامة المسلمين.
وأكد: لا يمكن لأي مدرسة إلا مدرسة الشهيد سليماني، الذي يعد نموذجاً للصمود والمقاومة ، أن تفتح الطريق لمواجهة الأعداء الذين يتطلعون إلى انهيار وتفكك الهوية الموحدة للأمم وعلى الأمة الإسلامية أن تقف وتدافع عن هويتها.
وتابع أن الشهيد سليماني رمز المقاومة وهذا الرمز لا يزال حيا في قلوب الشباب المسلم وقال: على الجميع أن يسلكوا ذلك الطريق کما عليهم أن يأخذوا هذا العلم وألا يسمحوا لغير المسلمين بأن يحكموا مصير المسلمين.
وقال إن التاريخ هو أعظم دعم لنا وثروتنا ومن أراد أن يواجهنا، لو نظر إلى الوراء والماضي قليلاً، سيدرك أن رجال ونساء هذه الأرض لا يتخلون أبداً عن الاستقلال ووحدة الأراضي والحرية والإيمان والإسلام ونظامهم.
انتهی**3280