طهران / 19 كانون الاول/ ديسمبر/ارنا- صرح وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي بان هنالك مخططا أمريكيا وصهيونيا لتقسيم وإضعاف الدول الإسلامية لصالح الكيان الصهيوني، بما يوفر الارضية من جديد لانتشار ظاهرة الإرهاب الداعشي الشريرة في المنطقة.

جاء ذلك في تصريح للوزير عراقجي خلال اجتماعه يوم الاربعاء مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستاني محمد إسحاق دار على هامش الاجتماع الوزاري لمجموعة البلدان الإسلامية الثماني النامية (دي 8) في القاهرة.

وأشار عراقجي في هذا اللقاء إلى حساسية الوضع في المنطقة بسبب تصاعد عدوان الكيان الصهيوني وأكد: للأسف، مع استمرار الدعم الشامل من الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية، فإننا نشهد أن الكيان الإسرائيلي المعتدي يدمر البنية التحتية الدفاعية والاقتصادية لسوريا ويواصل جرائمه في غزة ولبنان.

وأشار وزير الخارجية الايراني إلى البيان المشترك للدول الضامنة لعملية أستانا وعدد من دول المنطقة العربية في الدوحة الداعم للسيادة الوطنية ووحدة أراضي سوريا، وأكد حرص كافة دول المنطقة على ذلك وأضاف: إننا نشهد مخططا أمريكيا وصهيونيا لتقسيم وإضعاف الدول الإسلامية لصالح الكيان الصهيوني، بما يوفر الارضية من جديد لانتشار ظاهرة الإرهاب الداعشي الشريرة في المنطقة.

وفي بداية هذا اللقاء، أشاد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية باكستان محمد إسحاق دار بالاستضافة الكريمة والانعقاد الناجح لاجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الاقتصادي (ايكو) الأخير في مدينة مشهد المقدسة في ايران، معرباً عن أمله بان تؤدي النتائج والاتفاقات التي تم التوصل إليها في ذلك الاجتماع للمزيد من تطوير العلاقات بين دول المنطقة.

وأشار وزير الخارجية الباكستاني إلى الموقف الواضح لباكستان بشأن التطورات الراهنة في المنطقة، بما في ذلك الوضع في سوريا وإدانة عدوان الكيان الصهيوني، ودعا إلى تعزيز التشاور والتعاون بين الدول الإسلامية لإدانة هذه الاعتداءات ودعم شعوب فلسطين ولبنان وسوريا.

كما استعرض وزيرا خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية وباكستان القضايا المدرجة على جدول أعمال قمة الدول الإسلامية النامية في القاهرة، وناقشا حساسية التطورات التي تشهدها المنطقة، خاصة تصعيد العدوان والجرائم الإسرائيلية في غزة ولبنان وسوريا، واكدا ضرورة استغلال فرصة قمة القاهرة لمواصلة التضافر بين الدول الإسلامية الكبرى، خاصة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وباكستان، للدفاع عن مصالح دول المنطقة والعالم الاسلامي.

انتهى ** 2342