ورغم الرسائل المعتدلة التي أعلن عنها زعيم هيئة تحرير الشام "أحمد الشرع"، قبل نحو أسبوع أنه لا ينوي الصراع مع "إسرائيل"، أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية أن تل أبيب أوصلت رسالة إلى السلطة السيادية الجديدة في دمشق مفادها: لن نقبل أي محاولة من قبل الجهاديين الوصول إلى جنوب سوريا.
وأضافت: إذا بدا أن هناك طرفا مسؤولا في سوريا فسنفكر في نقل المنطقة العازلة إليه. ولكن طالما لم يكن هناك أي شيء، فسوف نستمر في القلق بشأن أمننا.
وبعد أيام قليلة، قال الجولاني إنه حتى بعد الإطاحة بنظام الأسد، ستواصل سوريا الالتزام باتفاقية فصل القوات الموقعة عام 1974، ودعا المجتمع الدولي إلى التأكد من أن "إسرائيل" ستظل ملتزمة به.
وفي اجتماع الكابنيت السياسي والامني الذي عقد في وقت سابق الاحد في قيادة المنطقة الشمالية، تناول المشاركون الوضع في سوريا ولبنان.
منذ سقوط نظام بشار الأسد، احتلت "إسرائيل" المنطقة العازلة، تخت ذريعة تحييد التهديدات.
وأفادت قناة "الميادين" اللبنانية أن الجيش الكيان الصهيوني أنشأ 7 نقاط عسكرية دائمة على طول الشريط العازل (مع سوريا) في ريف دمشق ودرعا والقنيطرة.
كما أفاد المصدر نفسه أن النقطتين 1 و2 الواقعتين في منطقة جبل الشيخ "تشرفان على دمشق وريفها الغربي".
انتهى**3276