وقال "شديد": إن كل قطرة دم تراق في جنين أو أي محافظة أخرى نتيجة الحملة العسكرية التي تشنها السلطة، يتحمل مسؤوليتها محمود عباس وقادة الأجهزة الأمنية، الذين يرفضون الاستجابة لمختلف النداءات والمبادرات الوطنية، الداعية لرفع الحصار عن مخيم جنين، ووقف الحملة ضد المقاومة في الضفة.
وندد بسلوك السلطة وأجهزتها الأمنية ضد المقاومين من شرفاء هذا الوطن.
ندين حرق منازل المقاومين في مخيم جنين واستخدام أسلحة القاذفات ضدهم
کما قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إننا نرفض خطاب المناطق والتحشيد الخطير الذي تقوم به السلطة في مدن الضفة ونحذر من آثاره على النسيج الوطني والمجتمعي.
وأضافت حركة حماس في تصريح صحفي اليوم الإثنين: "إننا في حركة حماس نعبر عن إدانتنا واستنكارنا المطلق للانتهاكات الخطيرة التي تنفذها أجهزة السلطة في الضفة الغربية، وما نلحظه من تصاعد خطاب التحشيد المجتمعي المناطقي، والذي من شأنه أن يؤثر بشكل سلبي على النسيج المجتمعي والوطني الفلسطيني".
كما دانت الحركة حرق منازل المطاردين للاحتلال في مخيم جنين واستخدام أسلحة مثل القاذفات، والتي كانت من الأولى أن تكون بين يدي المقاومين لمواجهة الاحتلال وصد توغلاته.
وحذرت حماس من المخاطر الكبيرة التي ترتكبها السلطة في الضفة الغربية على صعيد ملاحقة المقاومين وتبريرها لذلك عبر أكاذيب وادعاءات واهية، مما يضرب وحدة صفنا في مواجهة جرائم الاحتلال والمستوطنين، ويساعد الاحتلال في تصفية قضيتنا بثمنٍ بخس وبأيدٍ محلية.
ودعت جميع أحرار الشعب الفلسطيني لليقظة وصد هذه الممارسات الخطيرة الخارجة عن مبادئ شعبنا وقيمه الوطنية، والعمل على تكثيف كل الطاقات نحو دعم المقاومة والتصدي لاعتداءات الاحتلال، وإفشال مساعيه للقضاء على المقاومة واستكمال مخطط الضم والتهجير.
انتهی**1426