طهران/ 24 كانون الاول/ ديسمبر/ارنا- قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يوفر الحماية لسارقي المساعدات وقطاع الطرق الذين يستهدفون المساعدات القادمة إلى القطاع.

وأكد "الإعلامي الحكومي" في تصريح صحفي أصدره اليوم الثلاثاء، على إن الاحتلال يوفر رعاية كاملة لسرقة المساعدات ويقتل عناصر تأمينها لتجويع المدنيين ولخلق بيئة اقتصادية خانقة تؤدي إلى غلاء فاحش في الأسعار.

وكشف عن أن 728 شهيداً من عناصر شرطة تأمين المساعدات استهدفهم الاحتلال حتى الآن خلال حرب الإبادة، الممتدة منذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

كما شدد المكتب الإعلامي في تصريحه، على إن "الاحتلال يهدف إلى تحقيق جريمة تجويع المدنيين والأطفال والنساء والنازحين، إضافة إلى المساهمة الفاعلة في سياسة رفع الأسعار لما تبقى من سلع وبضائع في الأسواق وفق خطة ممنهجة وواضحة".

وأدان المكتب الحكومي الجريمة الإسرائيلية "برعاية وتسهيل سرقة المساعدات ومنع وصولها للمدنيين والنازحين وقتل عناصر تأمينها" منددا بـ "استمرار خطة تجويع المدنيين".

وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية بـ التدخل العاجل والضغط على الاحتلال لضمان تدفق المساعدات دون أي عوائق وزيادة عددها للقضاء على سياسة التجويع الممنهجة.

وفي 3 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، قال المكتب الحكومي إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ينسق مع عصابات محلية لسرقة المساعدات الشحيحة الواصلة إلى قطاع غزة.

وكانت مصادر في وزارة الداخلية بغزة أفادت في الشهر الماضي، بـ"إيقاع أكثر من 20 قتيلاً من عصابات لصوص شاحنات المساعدات، في عملية أمنية نفذتها الأجهزة الأمنية بالتعاون مع لجان عشائرية".

وفي 11 أغسطس/ آب الماضي، كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مصادر في منظمات إغاثية دولية عاملة بغزة لم تسمها، قولها إن “الجيش الإسرائيلي يسمح لمسلحين بنهب شاحنات المساعدات بغزة وابتزاز أموال حماية من سائقيها”.

انتهی**1426