وتضمنت هذه المناورة حادثة افتراضية في محطة بوشهر للطاقة النووية، وإبلاغ المحافظة، وتقديم توضحيات أولية للأجهزة، وزيادة نسبة التلوث، والأمر بإخلاء ونقل الأشخاص عن الطريق البحري، ومراقبة المركبات وحركة المرور وإجراءات السيطرة، نقل المصابين الافتراضيين بالاشعاع إلى المستشفى، إيقاف التسرب، بدء السيناريو الثاني المتضمن حدوث حريق في المبنى، حدوث أضرار افتراضية لثلاثة موظفين، إجراءات إطفاء الحريق ومساعدة المصابين، الاستقرار، تصريحات المحافظ والانتهاء من المناورة والمهمة.
وقال محافظ بوشهر ورئيس لجنة إدارة الأزمات في تصريح له يوم الخميس: من أجل الاستعداد للوقاية من الأخطار المحتملة، عادة ما يتم إجراء تدريبات السلامة في موقع محطة الطاقة النووية والبيئة المحيطة بها في فترات مختلفة.
وأضاف أرسلان زارع: وفي هذا الصدد، تم اليوم إجراء مناورة شاملة لإدارة الطوارئ الإشعاعية في محطة بوشهر للطاقة النووية بمشاركة كافة اجهزة إدارة الأزمات مع تحقيق الأهداف المحددة.
وتابع: أن لجنة إدارة الأزمات بالمحافظة، وانطلاقا من مهمتها، تقوم بهذه المناورات بشكل منتظم من أجل الاستعداد الأفضل والتوعية العامة.
وقال زارع: أن أعضاء طاقم إدارة الأزمات كان لهم دور في تنفيذ المهام الموكلة بالإعداد اللازم وفق جدول الأعمال.
وأضاف: بوشهر باعتبارها عاصمة الطاقة فانها فضلا عن كونها تلعب دوراً هاماً في توفير جزء مهم من محفظة الطاقة النظيفة (الغاز) فانها تؤدي ايضا دورا هاما في استقرار الشبكة بنقل الكهرباء الذي تنتجه محطة الطاقة النووية إلى الشبكة الوطنية.
انتهى ** 2342