وقال البابا، في خطابه السنوي أمام الدبلوماسيين، والذي ألقاه نيابةً عنه أحدُ مساعديه، يوم الخميس، إنه "لا يمكننا قبول تجمّد الأطفال حتى الموت، بسبب تدمير المستشفيات، أو قصف شبكة الطاقة"، في إشارةً إلى تدمير "الجيش" الإسرائيلي المستشفيات، وحرمان السكان من إمدادات الوقود، الأمر الذي أدّى إلى وفاة ما لا يقل عن 8 أطفال بسبب البرد القارس.
وأضاف البابا: "لا يمكننا، في أي حال من الأحوال، قبول قصف المدنيين".
وعلّق البابا، الشهر الماضي، على الغارات الإسرائيلية على غزة، وقال إنها "ليست حرباً، بل وحشية"، مشيراً إلى أنّ "المجتمع الدولي بات يدرس ما إذا كان الهجوم على القطاع يشكل إبادة جماعية للفلسطينيين".
وتزايدت، مؤخراً، انتقادات البابا للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وأثارت تصريحاته غضب "إسرائيل"، بحيث استدعت سفير الفاتيكان لديها.
وهاجم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بابا الفاتيكان، على خلفية دعوته إلى التحقيق في ارتكاب "إسرائيل" إبادة جماعية في قطاع غزّة، واصفاً كلامه بـ"الفضيحة".
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها الوحشي على قطاع غزةـ لليوم الـ461، مرتكبةً مزيداً من المجازر بحق المدنيين، إضافةً إلى تدمير المباني والقطاع الصحي.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة العدوان إلى 45936 شهيداً و109274 مصاباً، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، وفق آخر إحصاء نشرته.
انتهى ** 2342