طهران/15 كانون الثاني/يناير/ارنا-اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية "اسماعيل بقائي" على ضرورة الحفاظ على الوحدة والتآزر بين مختلف الفصائل الفلسطينية وتجنب أي خلافات وانقسامات في صفوف الفلسطينيين لمواجهة كيان الاحتلال الاسرائيلي.

وأدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية" إسماعيل بقائي في كلمة له اليوم الاربعاء، بشدة استمرار وتصاعد وتيرة جرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة والضفة الغربية بالتزامن مع المحادثات الجارية لوقف الإبادة الجماعية.

واضاف بقائي: بينما فشل كيان الاحتلال في تحقيق أهدافه المعلنة خلال الـ 16 شهرا الماضية في تدمير مقاومة الشعب الفلسطيني ضد الظلم والاحتلال، يحاول حاليا اظهار الوجه المنتصر بقتل المزيد من النساء والأطفال و الصحفيين والطواقم الطبية في قطاع غزة وتدمير البنية التحتية الصحية والمساجد وبممارسة القمع والاعتقالات والاغتيالات والغارات الجوية في الضفة الغربية.

وبالاشارة الى استشهاد العشرات من النساء والأطفال خلال الهجمات الوحشية التي شنتها قوات الاحتلال الصهيوني خلال الـ 24 ساعة الماضية على مناطق مختلفة في قطاع غزة، فضلا عن الهجوم الإرهابي بالطائرات المسيرة في مخيم جنين بالضفة الغربية، ادان بقائي بشدة ارتكاب جرائم الحرب هذه باعتبارها استمرارا للإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.

كما لفت المتحدث باسم وزارة الخارجية الى تصاعد جرائم قوات الاحتلال والأعمال الإرهابية التي يقوم بها المستوطنون الصهاينة المتطرفون ضد الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية في الضفة الغربية والقدس الشريف، مؤكدا على ضرورة الحفاظ على الوحدة والتآزر بين مختلف الفصائل الفلسطينية وتجنب أي خلافات وانقسامات في صفوف الفلسطينيين لمواجهة  كيان الاحتلال الاسرائيلي.

وأشار بقائي الى واجب ومسؤولية مجلس الأمن الدولي في حماية السلم والأمن الدوليين، مستذكرا الاجتماع الطارئ لهذا المجلس لمراجعة الوضع في فلسطين الذي سيعقد الأسبوع المقبل، مؤكدا على ان ما ينتظره الرأي العام العالمي والمنطقة هو أن يقوم مجلس الأمن وفي إطار واجباته الأصيلة والقانونية وفقا لميثاق الأمم المتحدة، بوضع إجراءات حاسمة وفعالة لوقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.

 كما اكد بقائي على ان اتخاذ إجراءات فعالة لتنفيذ أحكام محكمة العدل الدولية في هذا المجال وإدانة المحكمة الجنائية الدولية لقادة كيان الفصل العنصري، فضلا عن مذكرات التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية ضد قادة كيان الفصل العنصري، يوفر الأساس اللازم والعملي لإنهاء إفلات هذا الكيان من العقاب على ارتكاب جرائمه الدولية الشنيعة.

انتهى**ر. م