ولدي استقباله رئیس هیئة التنسیق الوطنیة لقوي التغییر السلمی السوری هیثم مناع، اعتبر جلیلی أن إقرار الدیمقراطیة هو السبیل لتسویة الازمة السوریة.
واضاف أن الدول التی تعرقل ذلك مدفوعة بنوایا مشبوهة وباتت الیوم جزءا من الازمة.
وشدد علي ان مصلحة الشعب السوری یجب ان تكون اولویة فی كل مبادرة لوقف اطلاق النار ووقف العنف فی سوریا.
واضاف جلیلی: ان الساحة السوریة بحاجة الیوم الي الحوار الواضح لتحل قوة المنطق بدلا من منطق القوة ویتم عرضها علي الرأی العام لیحكم بشأنها، مشیرا الي استعداد ایران لتقدیم المساعدات الانسانیة وبذل الجهود لإجراء انتخاب حرة فی سوریا.
من جهته، عبر المناع عن تقدیره للجهود التی تبذلها جمهوریة ایران الاسلامیة من اجل عودة الهدوء الي سوریا، مؤكدا ان الجماعات المعارضة تعتبر ان الحل السوری بعیدا عن تدخل الاطراف الاجنبیة، هو الحل الصحیح والمبدئی.
واوضح ان خطة هیئة التنسیق الوطنیة السوریة لإرساء الدیمقراطیة فی سوریا تتمثل فی الاخذ بعین الاعتبار مصالح الشعب ووقف العنف من قبل جمیع الاطراف وبدء الحوار.
واجتمع مناع أیضاً الي مساعد وزیر الخارجیة الإیرانی للشؤون العربیة والأفریقیة حسین أمیر عبد اللهیان، علي أن یلتقی وزیر الخارجیة علی أكبر صالحی یوم غدٍ الإثنین.
انتهي** 1463
طهران/ 2 كانون الثاني / ديسمبر/ ارنا - قال امين المجلس الاعلي للامن القومي الايراني سعيد جليلي اليوم الاحد إن عزة واقتدار الشعب السوري رهن بالديمقراطية وتقرير مصيره بنفسه، مؤكدا أن حمايته ينبغي أن تتصدر مبادرات وقف العنف.
