٠٤‏/٠٥‏/٢٠١٣، ٥:٠٢ م
رمز الخبر: 80642407
T T
٠ Persons
الشعب السوري لا يريد أن يُحكم من تل أبيب

بيروت/ 4 أيار/ مايو / إرنا – شدد رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد إبراهيم أمين السيد علي أن حزب الله لا شأن له في الأزمة السورية ولا فيما يريده الشعب السوري، مؤكداً أن الشعب السوري لا يريد أن يُحكم من تل أبيب أو واشنطن.

وقال السید إبراهیم أمین السید فی احتفال تأبینی فی حسینیة الإمام الخمینی (رض) بمدینة بعلبك شرق لبنان: 'نحن نؤید وندعم الشعب السوری فی حركته من أجل الوصول إلي وضع یشعر فیه بالكرامة والحریة والمشاركة والحیاة' . مضیفاً: 'لیتهم تركوا الشعب السوری یصنع مستقبله'. موضحاً 'إن وجودنا فی سوریا هو علي المستوي السیاسی والاستراتیجی وعلي مستوي القضیة الكبري'.

وأضاف: 'إننا نعرف الشعب السوری جیداً ونعرف فكره وسیاسته وروحیته ومواقفه الإستراتیجیة وتاریخه القدیم والقریب وفی تموز 2006 بالذات. وأقول بكل وضوح الشعب السوری لا یرید أن یحكم من تل أبیب أو واشنطن أو أی بلد عمیل آخر عمیل متآمر خائن مع إسرائیل، نحن مستعدون بأن نسهم فی منع سقوط سوریا لتحكم من تل أبیب وواشنطن، وهذا لیس دخولاً علي خط الأزمة فی سوریا بل هو دخول فی معركة الصراع ضد أمیركا وإسرائیل، هناك فرق كبیر بین هذا وذاك، نحن نتدخل بسوریا ونقول بكل وضوح لماذا نتدخل بسوریا، نحن موجودون فی سوریا من أجل أن نحمی وندافع عن اللبنانیین فی القري السوریة، ومن أجل أن ندافع عن مقامات الإسلام' .

وحذر السید من 'المتربصین بنا وبالشعب السوری وبكل مقاوم وممانع، ومن الذین یریدون أن یقولوا لنا إن الذی استقبل أهل المقاومة فی حرب تموز 2006 هو الذی یدمر فی سوریا ویقتل ویرتكب كل المجازر'.

وقال: 'حرام أن یقال عن الشعب السوری إنه هو الذی یدمر المقامات.. فالصحابی الجلیل حجر بن عدی هو صحابی بإجماع المسلمین ما عدا هؤلاء الكفرة, هؤلاء لدیهم دین خاص بهم غیر الإسلام, أنهم مجرمون كفرة یریدون أن یشوهوا صورة الإسلام وصورة محمد (ص) ویحرفوا الحقیقة , یریدون أن یكفر الناس بالدین الإسلامی من خلال أفعالهم, وأنا أقول لكم اكفروا بدین هؤلاء المجرمین القتلة الذین هم امتداد لنفس القلوب والعقول والمجرمین الذی قتلوا الإمام الحسین (ع) وقاموا بسبی زینب (ع), وأنا أقول إن من یسكت علي هؤلاء وعلي إجرامهم وتعاطیهم وممارساتهم كمن سكت علي قتل الإمام الحسین (ع) وسبی زینب (ع)'.

وأضاف السید: 'إن عظمة الإسلام بأنه صنع ثلاثة أمور تجعل الإنسان فی زمن الالتباسات لا یضیع ویستطیع أن یمیز بین الحق والباطل, وهی القرآن الكریم والرسول (ص) وأهل البیت (ع), ومن یلتزم بهم لا یخطئ بین الحبیب وبین العدو'، موضحاً أن أخطاء هؤلاء المجرمین أنهم یحولون كل المسلمین إلي أعداء لأنهم ابتعدوا عن القرآن والرسول وأهل البیت, والعجیب أن هؤلاء حوّلوا إسرائیل إلي صدیق حلیف, هذا هو خطرهم'.

وتابع یقول: 'لقد حصل مؤتمر فی السعودیة التی صنعت هذه المؤسسة (الوهابیة) - مؤسسة القتل والإجرام والإرهاب ودعمتها فی العالم كله وفی العالم الإسلامی, وهذا المؤتمر من اجل دعم فوضي الفتاوي, نقول لهم: لقد صنعتم هؤلاء القتلة بأیدیكم والیوم یتحولون إلي أعداء لكم أیضاً, وأصبحوا خطرا علي كل الإسلام والمسلمین', متسائلاً:' من یحمی الإسلام من هؤلاء؟'.

وأكد السید أن 'من یحمی الإسلام من التزویر علیه أن یواجه الفكر التكفیری وهذا السلوك الذی یسیء إلي الله والرسول (ص) وأهل بیته (ع) ویهدد وجود المسلمین فی وحدتهم وأهدافهم'. خاتماً بالقول: 'إن أبناء المقاومة یدافعون عن دین الله ورسوله وأهل بیته وعن كرامة المسلمین سواء كانوا فی لبنان أو فی أی مكان آخر'.

انتهي **2080** 2342
٠ Persons