وفی كلمة له فی مدینة كاشان (وسط) مساء الاحد لمناسبة ذكري میلاد الامام الحجة المهدی (عجل الله فرجه الشریف) اعتبر لاریجانی رفعة ایران الاسلامیة الیوم بانها تعود الي اتباع الشعب الایرانی للولایة وقال، ان الكثیر من مشاكل الدول الاسلامیة الیوم تعود لعدم المعرفة بالولایة والقیادة، وان الكثیر من الانحرافات تعود للابتعاد عنهما.
واشار الي حركة الصحوة الاسلامیة فی العالم الاسلامی الیوم واضاف، رغم ان البعض یسعي لوضع العقبات فی هذا الطریق الا ان الاسلام یتقدم الي الامام فی العالم كله الیوم.
ولفت الي دور الثورة الاسلامیة فی ایران فی بلورة الصحوة الاسلامیة وقال، انه وفی الوقت الذی تخشي فیه الدول العربیة الكیان الصهیونی ولا تتجرأ علي ابداء ای رد فعل، قصمت مجموعة صغیرة علي الظاهر باسم حزب الله ظهر الكیان لانها تتالف من مجاهدین حقیقیین وهذه هی ثمرة الولایة والمدرسة المهدویة.
واكد بان المجموعات الارهابیة فی سوریا قد اراقت ماء وجه المسلمین واصبحت بلاء علیهم واضاف، هنالك فیما وراء ستار المجموعات الارهابیة فی سوریا اجهزة استخبارات امیركا والكیان الصهیونی التی تقوم بتوجیه وقیادة تلك المجموعات.
واشار الي الشرق الاوسط الجدید الذی تسعي الیه امیركا والكیان الاسرائیلی، لافتا الي الاجتماع الاخیر لبعض القوي الدولیة ودول فی المنطقة للبحث فی كیفیة تزوید المجموعات الارهابیة فی سوریا بالسلاح رغم علمهم بما تقوم به هذه المجموعات من جرائم.
واوضح بان هذه المحاولات تاتی فی سیاق تشكیل شرق اوسط جدید للضغط علي ایران وغلق الطریق امام المقاومة ومحاصرة حزب الله وحماس، للعمل بالتالی علي حرف الصحوة الاسلامیة واحباط تاثیرها.
واشار الي ان تركیب وصورة الشرق الاوسط فی مرحلة التغییر هما الان علي اجنحة المجاهدین فی سبیل الله واعتبر ان منطقة الشرق الاوسط لم تكن ابدا مركبا هنیئا للكیان الاسرائیلی وقال، ان هذا الهوس السیاسی لامیركا والكیان الصهیونی الذی لقی الفشل فی حرب الـ 33 یوما لیس مبنیا علي واقع وان الذین یقیمون فی بروج عاجیة فی الشرق الاوسط ومتكئون علي عائدات دول المنطقة من النفط والغاز لا یمكنهم تغییر الظروف لمصلحتهم.
انتهي ** 1837
طهران - 24 حزيران - يونيو - ارنا - اعتبر رئيس مجلس الشوري الاسلامي في ايران علي لاريجاني، حزب الله لبنان ثمرة للمدرسة المهدوية واكد بان صورة الشرق الاوسط يرسمها المجاهدون في سبيل الله ولن تكون مركبا هنيئا للكيان الاسرائيلي.