٢٦‏/٠٦‏/٢٠١٣، ٩:٤٤ م
رمز الخبر: 80714320
T T
٠ Persons
صالحي يامل بان تعيد الدوحة النظر في موقفها تجاه القضية السورية

طهران - 26 حزيران - يونيو - ارنا - هنأ وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي، امير قطر الجديد الشيخ تميم بن حمد، معربا عن امله بان تعيد الدوحة النظر جديا في موقفها تجاه القضية السورية.

وخلال مؤتمره الصحفی الذی عقده الاربعاء فی طهران مع نظیره الطاجیكی همراه خان ظریفی، وفی الرد علي سؤال حول التطورات السیاسیة الاخیرة فی دولة قطر وتنحی امیر قطر وتنصیب ولی العهد امیرا جدیدا للبلاد، قال صالحی، ان انتقال السلطة فی دولة قطر شان داخلی ونحن نقدم التهنئة بهذه المناسبة ونتمي السعادة والازدهار للحكومة والشعب القطری.

وفی الاشارة الي العلاقات السیاسیة بین ایران ودولة قطر قال، رغم الاختلاف فی وجهات النظر حول قضایا محوریة فی المنطقة الا ان هذا الامر لا یحول دون وجود علاقات سیاسیة جیدة بین البلدین نامل بان تشهد تطورا فی المرحلة الجدیدة.

ولفت صالحی الي زیاراته السابقة الي الدوحة ولقائه مع الشیخ تمیم وقال، ان وجهات نظره (الشیخ تمیم) حول تطویر وتعمیق العلاقات كانت مشجعة ونامل ان تتقارب آراؤنا فی المرحلة الجدیدة حول القضایا المحوریة فی المنطقة لاسیما بشان القضیة السوریة التی تعتبر قضیة مهمة واساسیة.

واوضح وزیر الخارجیة الایرانی بانه فی حال عدم التعاطی مع الازمة السوریة بصورة صحیحة فمن الممكن ان تعود بنتائج سلبیة كبیرة للمنطقة.

واضاف صالحی، نامل بان یكون لامیر قطر الجدید تامل خاص فی القضیة السوریة وان یعید النظر فی السیاسات السابقة لبلاده كی نتمكن مع دول المنطقة الاخري من ادارة الازمة ویتخلص الشعب السوری من المحنة التی یواجهها ومن اراقة دماء الابریاء وان یتوقف القتل علي وجه السرعة ویعود السلام والامن والاستقرار الي ربوع هذا البلد.

وتابع وزیر الخارجیة الایرانی، انه لو حدث هذا الامر فان جمیع دول المنطقة ستستفید ولو حصل فراغ السلطة فی سوریا فان تداعیات كارثیة ستعم المنطقة كلها ولن تكون ای دولة بمناي عنها.

واضاف صالحی، نامل بان یبدی الشیخ تمیم اهتماما خاصا بهذا الموضوع.

واوضح بان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة اكدت منذ البدایة علي ضرورة الحل السوری - السوری ومعارضة تدخلات الاخرین او ان یتم فرض ارادة خارجیة علي سوریا وقال، اننا نمد ید التعاون نحو قطر ونامل فی ضوء انتقال السلطة فیها ان تدخل مرحلة وعهدا جدیدا فی التعاطی الدولی مع دول المنطقة وسائر الدول وان نشهد فی العهد الجدید تطور ورقی وتعمیق العلاقات الثنائیة.

واعرب صالحی عن امله بان تتوفر له الفرصة اللازمة لزیارة قطر وتقدیم التهانی عن قرب لامیر قطر الجدید، معلنا استعداد الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة للتعاطی الجاد فی مختلف الاصعد السیاسیة والتجاریة وغیرها.

وفی الرد علي سؤال اخر بشان تصریحات السفیر الایرانی فی كازاخستان بانه من المقرر ان تجری الجولة القادمة من المفاوضات بین ایران ومجموعة 5+1 فی الماتی قال، ان المفاوضات هی الان علي عاتق السید روحانی وهو من یقرر متي یكون الاستعداد متوفرا لعقد مثل هذه المفاوضات.

واوضح بانه لم یتم لحد الان تحدید موعد ومكان المفاوضات القادمة وقال، ان السید روحانی عین فریقا لدراسة القضیة من جمیع ابعادها وان الزملاء فی وزارة الخارجیة یتعاونون فی هذا المجال.

واشار وزیر الخارجیة الایرانی الي المشاركة الواسعة فی الانتخابات الرئاسیة الایرانیة والتی ادهشت الجمیع وارغمت الغرب علي الاقرار بالحقائق واضاف، اننا نامل بحصول تطور لافت فی العلاقات بین ایران والعالم خاصة الغرب وان تتعزز العلاقات اكثر فاكثر فی المرحلة القادمة مع الدول الصدیقة كطاجیكستان اكثر فاكثر.

وفی جانب اخر من تصریحه قال فی الاشارة الي العلاقات بین ایران وطاجیكستان، قلما هنالك دولتان فی العالم تحظیان بهذا القدر من المشتركات التاریخیة والثقافیة.

ولفت الي اللغة المشتركة بین ایران وطاجیكستان واضاف، ان علاقاتنا مع جمهوریة طاجیكستان متنامیة منذ استقلالها وهی الان فی افضل ظروفها من الناحیة السیاسیة وهنالك ایضا فی المجالات الاقتصادیة والتجاریة الكثیر من المشاریع قید التنفیذ بینهما.

واشار الي مشاریع نقل الغاز والمشتقات النفطیة وسكك الحدید والطرق بین البلدین والموقعة من قبل رؤساء ایران وطاجیكستان وافغانستان واضاف، انه من المقرر دراسة جمیع هذه المشاریع وتنفیذها مستقبلا وفی هذه الحالة سیحدث تطور لافت من ناحیة الترانزیت بین البلدین.

واشاد صالحی بدعم الحكومة والشعب الطاجیكی للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة علي الصعید الدولی خاصة فی المجال النووی، ولفت الي الانتخابات الرئاسیة الایرانیة الاخیرة وقال، من المؤكد ان هذه الانتخابات ستترك تاثیرات ایجابیة بتعمیق وتطویر العلاقات مع مختلف الدول ومن ضمنها طاجیكستان.

واشار الي المشاكل القائمة بشان نقل الاموال بین البلدین بسبب اجراءات الحظر ضد ایران، معربا عن امله بحدوث انفراج فی هذا المجال خلال العام الجاری.

انتهي ** 1837
٠ Persons