وقال الرئيس روحاني في كلمة القاها صباح اليوم الثلاثاء في الملتقي ال22 لائمة الجمعة في كافة انحاء البلاد، ان الحكومة تنشط علي صعيد السياسة الخارجية في المنطقة موضحا بان الحكومة ستستخدم كل طاقاتها لمعالجة القضايا المتعلقة بالملف النووي في ضوء اعتماد المنطق والحكمة، ولن تتراجع قيد انملة عن الحقوق المشروعة للشعب.
وقال ان الحكومة اوكلت المحادثات النووية الي وزارة الخارجية وفقا لما ارتاته من مصالح ونأمل باتخاذ خطوات ناجحة في المفاوضات.
كما اشار رئيس الجمهورية الي ضرورة تخطي المشاكل وقال : نعلم ان المشاكل لاتنتهي في ليلة وضحاها ينبغي التحلي بالصبر، وعلي العدو ان يعلم ان خطاب الحكومة هو خطاب التدبير ولغة الشعب هي لغة الاخلاق المفعمة بالمقاومة والثبات.
وصرح الرئيس الايراني : علي الغرب ان يعلم ان الامور لن تحل باللهجه التي يعتمدها حاليا وان فرض العقوبات والضغوط ضد الشعب الايراني لن تجدي نفعا.
واكد الرئيس روحاني : ان كان خطاب الغرب يتسم بالمنطق والاحترام والمصالح المشتركة ومن منطلق التكافوء فان الحكومة الايرانية مستعدة وبشكل كامل بالتحدث معهم بلهجة تتسم بالمنطق والتدبير والحكمة.
واكد علي استخدام الحكومة الايرانية كل امكانياتها وطاقاتها في هذا المجال وقال: باذن الله فان النصر سيكون حليف الشعب الايراني.
وبخصوص الموضوع السوري اكد رئيس الجمهورية ان جهود الجمهورية الاسلامية الايرانية برمتها تتركز حول منع وقوع حرب علي سوريا وقال ان الامل بعدم وقوع ذلك قد تعزز الي حد ما خلال الايام الاخيرة.
واضاف انه لو حدثت الحرب علي سوريا فان مثيريها سيدفعون ثمنا باهظا.
واشار الي المشاكل التي تواجهها منطقة الشرق الاوسط وقال ان هذه المشاكل اصبحت اكثر وسعة في الوقت الحاضر.
واكد ان سوريا تحظي باهمية خاصة بالنسبة للجمهورية الاسلامية الايرانية لوقوعها في الخط الامامي لمحور المقاومة.
واعلن الرئيس روحاني عن اجراء مشاورات مع بعض قادة الدول وقال ان ايران ارسلت رسائل الي عواصم بعض الدول، ووزارة الخارجية اجرت اتصالاتها مع العديد من دول العالم حول الموضوع السوري.
واشار رئيس الجمهورية، الي ان الحكومة الايرانية اصدرت اوامرها بتقديم المساعدات الانسانية الي سوريا سيما المواد الغذائية.
وقال الرئيس الايراني: لايمكن ان نقف موقف المتفرج من بلد اسلامي يعاني الازمة ومن مشاكل في توفير القوت لشعبه، وعلينا ان نسارع لتقديم يد المساعدة للمظلومين والمسلمين.
واشار الي انه مما لاشك فيه ان الراي العام العالمي وحتي العالم الغربي يعارض الحرب، موضحا ان البرلمان البريطاني الذي يعتبر اقرب حليف لامريكا، صوت ضد الحرب، وهذا لايعني ان البرلمان البريطاني يحرص علي الحكومة والشعب في سوريا بل لانه ادرك حجم الاضرار التي لحقت بهم من الحروب السابقة.
واعرب رئيس الجمهورية عن امله بمنع وقوع الحرب وقال ان الحكومة الايرانية تركز كل جهدها حول هذا الموضوع.
وقال : لو فرضت الحرب علي سوريا فان مثيريها وحلفائهم سيتحملون اضرارا باهظة.
انتهي** 2344 **1369
الرئيس روحاني يتوقع اجراء محادثات نووية في نيويورك خلال الاسابيع المقبلة
١٠/٠٩/٢٠١٣، ١٢:٤٦ م
رمز الخبر:
80809833
طهران/10 ايلول/ سبتمبر- توقع رئيس الجمهورية حسن روحاني، اجراء المحادثات النووية الاولي في نيويورك خلال الاسابيع القادمة وقال ان المحادثات ستتواصل في المكان الذي يتعين اجرائها مع مجموعة 5+1.