١٤‏/٠١‏/٢٠١٥، ١١:١٦ ص
رمز الخبر: 81464170
T T
٠ Persons
السيد نصر الله: لدي المقاومة في لبنان كل أنواع الأسلحة وما يخطر أو لا يخطر علي بال العدو

بيروت/ 14 كانون الثاني/ يناير / إرنا – كشف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، عن امتلاك المقاومة الإسلامية في لبنان كل أنواع الأسلحة منها ما يخطر علي بال العدو الصهيوني، ومنها ما لا يخطر علي باله.

وفي رسالة تحذير قوية وجهها إلي العدو الصهيوني، في سياق مقابلة مطولة أجرتها معه قناة «الميادين» اللبنانية، قال السيد نصرالله، 'إن لدي المقاومة في لبنان كل ما يتوقّعه العدو وما لا يتوقّعه.

وفي المقابلة التي أجراها معه مدير القناة الإعلامي غسان بن جدّو، وتطرق فيها إلي القدرات العسكرية للمقاومة، أكد السيد نصر الله أن 'لدينا كل ما يخطر علي البال من أنواع الأسلحة'.

وأوضح الأمين العام لحزب الله، في المقابلة التي تبثها «الميادين» غدًا الخميس، اكتشاف عملاء للعدو الإسرائيلي داخل جسم الحزب، وصحّح كثيراً من التسريبات الخاطئة والشائعات التي رافقت هذه القضية.

صحيفة «الاخبار» اللبنانية التي نقلت جزءً من المقابلة التي امتدت لثلاث ساعات، أشارت إلي أن السيد نصرالله أطلق مواقف لافتة، وقدم معطيات مهمّة، وتحديداً في قضية الصراع بين المقاومة و«إسرائيل».

كذلك تحدث السيد نصر الله عن الأوضاع في سوريا والعراق، وعن السعودية وإيران والبحرين، إضافة إلي ملف الحوار بين الحزب وتيار المستقبل وآفاق هذا الحوار.

وفي سياق متصل، نقلت صحيفة «معاريف» الصهيونية، أمس، عن مصادر استخبارية تأكيدها أن حزب الله ومنذ حرب تموز 2006، يعمل علي ملئ مخازنه بالأسلحة 'التي لم تواجه «إسرائيل» مثيلاً لها من قبل'. وتحدثت عن أنواع جديدة من الأسلحة وصلت إلي حزب الله، من بينها طائرات من دون طيار انتحارية، وصواريخ دقيقة وأسلحة مضادة للسفن والطائرات، معتبرة أن 'هذه مجرد قائمة جزئية، وليست موجهة فقط إلي منطقة الشمال، بل إلي منطقة الوسط والجزء الجنوبي من دولة «إسرائيل»'.

وأكدت الصحيفة أن إيران وبحسب المصادر الاستخبارية نفسها، تملك اليوم 'قدرات هجومية عالية جداً قادرة علي تهديد الجبهة الداخلية الإسرائيلية بنحو كبير وواسع وغير مسبوق، وهذا التهديد قد لا يكسر التوازن القائم بين الجانبين، لكنه بالفعل قادر علي كسر الروح المعنوية والمناعة في «إسرائيل» خلال الحرب، الأمر الذي من شأنه أن يضرّ بقدرة القيادة علي توسيع المناورة البرية، ومن شأن ذلك أن يؤثر سلباً في الخطط القتالية للجيش «الإسرائيلي»'.

وقالت «معاريف»: إن 'جزءاً لا يستهان به من القدرات الإيرانية بات موجوداً فعلاً في المخازن علي الأرض اللبنانية، وأنّ هناك أمراً واحداً لا خلاف عليه لدي أجهزة الاستخبارات «الإسرائيلية»، هو أن «عناصر حزب الله تعلموا جيداً استخدام السلاح الإيراني، وأن للطرفين (الحزب وإيران) مصلحة مشتركة في استخدام مكثّف لهذه القدرات'.

انتهي *(4)* 381*2344