٠٥‏/١٠‏/٢٠١٥، ١٠:٠٦ ص
رمز الخبر: 81785688
T T
٠ Persons
فصائل فلسطينية:عملية نابلس رد طبيعي علي جرائم الاحتلال ودليل علي نجاعة خيار المقاومة

رام الله/ 5 تشرين الأول/ أكتوبر/ إرنا – حظيت عملية قتل المستوطنين الصهيونيين قرب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة الليلة قبل الماضية بترحيب واسع علي مستوي الفصائل الفلسطينية، ووضعتها في سياق الحق الطبيعي في الرد علي جرائم الاحتلال الصهيوني، واعتبرها دليلاً علي نجاعة خيار المقاومة.

وفي هذا الإطار قال أمين عام حركة «المبادرة الوطنية» والنائب في المجلس التشريعي د. مصطفي البرغوثي: 'إن ما تعيشه الضفة هو مؤشر علي تقدم مستوي الهبة الجماهيرية ضد الاحتلال ، وبدء مرحلة جديدة بعد فشل مشروع أوسلو'.
وشدد البرغوثي في حديث لوكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) علي أن كل المحاولات الصهيونية لاحتواء الشعب الفلسطيني ، وتكريس ضم الضفة لسيطرة الكيان الغاصب فشلت فشلاً ذريعاً.
ومن جهتها اعتبرت «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» العملية صفعة قاسية للاحتلال، ودليلاً علي قدرة المقاومة علي رد الصاع صاعين، والانتقام لدماء الشهيدة هديل الهشلمون التي أُعدمت مؤخراً بدم بارد عند أحد الحواجز العسكرية في مدينة الخليل ، وعائلة دوابشة التي أُحرق أفرادها وهم أحياء في قرية دوما جنوب نابلس.
ودعت الجبهة في تصريح مكتوب لها فصائل المقاومة إلي تكثيف ضرباتها الموجعة لهذا الكيان لفاشي ، والاستعداد لمعركة استنزاف طويلة ضده.
وكانت حركة «حماس»، وذراعها العسكري «كتائب عز الدين القسام»، رحبا بالعملية البطولية، وقال 'حسام بدران' المتحدث باسم الحركة: 'نبارك العملية البطولية التي نفذها مقاومون شرق نابلس والتي أدت إلي مقتل اثنين من المستوطنين وإصابة أربعة آخرين'.
وأشار إلي «حماس» رأت في هذه العملية 'رداً حقيقياً علي جرائم المحتل، وتكاملاً مع الحراك الجماهيري المتصاعد في كل مناطق الضفة المحتلة'. داعيًا الفلسطينيين في الضفة الغربية إلي المزيد من العمليات النوعية'.
وقال الناطق باسم «كتائب القسام» 'أبو عبيدة': 'نبارك العملية البطولية ضد المغتصبين الصهاينة، وهي رد طبيعي علي جرائم الاحتلال ومستوطنيه في القدس والضفة'. مؤكدًا أن 'هذه العملية البطولية لن تكون الأخيرة'.
وبدوره قال المتحدث باسم «كتائب الشهيد أبو علي مصطفي»، 'أبو جمال': 'إن هذه العملية البطولية تؤكد أن أكثر أشكال المقاومة إيلاماً للعدو وقدرة علي جلب النصر هو الكفاح المسلح'.
«لجان المقاومة في فلسطين» هي الأخري أكدت أن العمل العسكري هو الأنجع لدحر الاحتلال ووقف العدوان، مشيرة إلي أن التمادي في تدنيس المسجد الأقصي المبارك والتنكيل بالمرابطات يستدعي تصعيد العمليات في كافة أماكن تواجد الصهاينة.
ومن ناحيتها قالت كتائب 'الناصر صلاح الدين': 'إن العملية المباركة تأتي لتبعث برسالة مفادها أن المقاومة ومشروعها هي الكفيلة وحدها بتحرير الأرض وإعادة الحقوق المغتصبة'.
انتهي *(1)*387*381*1369