الشعب الفلسطيني يثني علي المواقف الثابتة والقيمة لايران من مسالة القدس

وافاد الموقع الالكتروني لمكتب قائد الثورة ان اسماعيل هنية اشار في هذه الرسالة الي ابعاد المؤامرة الكبري للاستكبار ضد القدس الشريف والشعب الفلسطيني بهدف القضاء علي غزة بوصفها قلعة المقاومة والصمود وانهاء النضال ضد الكيان المحتل وقيام الحكام العملاء في المنطقة بتطبيع العلاقات مع هذا الكيان، مشيدا بالدعم الذي يقدمه الشعب الايراني وتوجيهات قائد الثورة الاسلامية ازاء حركة المقاومة.
واكد هنية اننا ومع انطلاق الانتفاضة الجماهيرية العارمة في الضفة الغربية والقدس الشريف، سنحبط باذن الله تعالي مؤامرة طاغوت العصر (ترامب) وحكام النفاق في العواصم القريبة والبعيدة والرامية إلي إنهاء القضية الفلسطينية.
وابلغ هنية تحيات قادة ومجاهدي حركة حماس وجميع ابناء الشعب الفلسطيني الي قائد الثورة الاسلامية والشعب الايراني، معتبرا الايرانيين شعب اصيل يعيش في بلد مستقر ومقاوم ومناهض للاستكبار واضاف ان جميع ابناء الشعب الفلسطيني الصامدين، يشيدون بالمواقف الثابتة والقيمة للجمهورية الاسلامية تجاه القضية الفلسطينية والقدس الشريف ورفد المقاومة الجماهيرية الفلسطينية بكل اشكال الدعم.
واشار هنية في رسالته الي المؤامرات الكبيرة والخطيرة التي تحاك ضد الامة الاسلامية لاسيما القدس الشريف بهدف القضاء علي ركائز المقاومة وقال انه بالرغم من ان هذه المؤامرات كانت معروفة بالنسبة لنا منذ الماضي،، لكن هذه الحقيقة اتضحت اكثر من ذي قبل خلال الاشهر والايام الاخيرة في ضوء اجتماع الرياض وتصريحات ترامب التي وصف فيها ايران وحزب الله وحماس بانهم اعدائه اللدودين، واكد علي رؤية الصهاينة في قضية القدس من انها عاصمة لليهود.

وتطرق هنية الي معاناة الشعب الفلسطيني والحصار والحظر الدوائي والطبي والاقتصادي الشامل ضد اهالي غزة بهدف ايجاد ازمة انسانية وتقويض اهم حصن للمقاومة وقال ان امريكا وبعض الحكام المهزومين يحاولون وضع نهاية للقضية الفلسطينية والمقاومة قبال الكيان الغاصب لكي يتمكن القادة الذين يلهثون وراء امريكا واسرائيل لتطبيع علاقاتهم مع الكيان الصهيوني وفي المقابل ومن خلال توجيه العداء نحو ايران والتحريض الشيعي السني لحرف بوصلة الامة الاسلامية.
واعتبر رئيس المكتب السياسي لحماس في هذه الرسالة ان اعلان امريكا القدس عاصمة للكيان الصهيوني يمثل خطوة باتجاه ازالة العقبات من امام حكام المنطقة من اجل التحالف العربي – الاسرائيلي ونزع سلاح المقاومة وقال متوجها الي قائد الثورة الاسلامية: اني اؤمن ايمانا راسخا بالدور الكبير لسماحتكم في توجيه الجمهورية الاسلامية وقادتها المؤمنين لمواجهة مشروع انهاء القضية الفلسطينية وكذلك توجيهاتكم لاستنهاض الامة وتجنب الهاوية التي يدفع نحوها حكام النفاق والمؤامرة.
واثني هنية في الرسالة علي وقوف ايران بجانب فلسطين في المراحل العصيبة وتأدية الواجب الاسلامي في دعم المقاومة وقال ان ايران وبلا شك وتحت التوجيهات القيمة لقائد الثورة الاسلامية، تحظي وستحظي بتفوق كبير في تعزيز المجاهدين وتاصيل خيار المقاومة والنضال في فلسطين.
وراي هنية ان السبيل لاحباط المؤامرة الحالية ضد فلسطين والقدس الشريف، يكمن في الانتفاضة العارمة في داخل الضفة الغربية والقدس وقال اننا سندعم هذا القرار من خلال تواجد شعبنا في الداخل والخارج، في سبيل احباط قرار طاغوت العصر اي ترامب في حياكة مؤامرة كبيرة في العواصم القريبة والبعيدة والهادفة الي انهاء القضية الفلسطينية لاسيما رمزها الديني اي القدس الشريف، ولن نسمح باذن الله تعالي ان تمر هذه المؤامرة.
انتهي ** 1718