وأعربت الكتائب، في بيان لها، عن "ادانتها واستنكارها الاعتداء الاجرامي على مرقد اية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم (قدس سره) في مدينة النجف الاشرف، من قبل فئة ضالة منحرفة".
وأضافت، أن" هذه الفئة لا تمت للمتظاهرين السلميين بصلة انما هي تنتمي الى الجهات البعثية نفسها التي جاهد الحكيم ضدها وهي الاطراف التكفيرية نفسها التي اغتالته بأياديها الخبيثة واستشهد في مواجهتها".
وأشارت الى أن "هذا الاستهداف المقصود يؤكد حقيقة باتت واضحة لأبناء شعبنا العزيز وهي أن محور الشر الصهيو اميركي السعودي بدأ مرحلة جديدة في مؤامرة احراق مدن الوسط والجنوب بواسطة مجاميع اجرامية مخربة هدفها اشعال حرب اهلية واقتتال داخلي".
ولفتت الى أن "هذا ما حذرت منه المرجعية الرشيدة ودعت الجميع للتصدي له ومواجهته".
وكان محافظ النجف الاشرف، لؤي الياسري، قد طالب الحكومة المركزية والقيادات الامنية في بغداد، السبت الماضي، بالتدخل الفوري لإيقاف نزيف الدم في محافظة النجف الاشرف، ووصلت إثر ذلك تعزيزات امنية من بغداد الى النجف للسيطرة على الموقف بعد ان شهدت المحافظة، تصعيدا في احتجاجاتها، رافقته عمليات إحراق وتخريب من قبل عناصر مندسة وسط المتظاهرين، وتمثل بقطع عدد من الطرق، وحرق القنصلية الإيرانية، منذ ليل الأربعاء الماضي،ثم تلاها محاولات لحرق مرقد شهيد المحراب (قدس سره) وتم تخريب وحرق المدرسة العلمية التابعة للمرقد الشريف اول أمس، وحرق القنصلية الايرانية مرة اخرى مساء أمس الاحد.
انتهى** ع ص
تعليقك