وفي تصريح اليوم الاثنين لمراسل "ارنا" لدى افغانستان، اوضح انصاري، ان مصادر غير رسمية كانت قد اعلنت في 30 نيسان / ابريل، عن وقوع هذا الحادث لتبدا الحكومة (الافغانية) اليوم اجراءاتها لمتابعة وحل هذه القضية.
واوضح، انه بناء على المصادر غير الرسمية فإن جمعا من مواطنينا الذين كانوا قد دخلوا الاراضي الايرانية عبر منفذ "ذوالفقار" الحدودي، تم في ظاهر الامر القبض عليهم بواسطة قوات حرس الحدود الايراني، ومن ثم اضطروا على القاء انفسهم في نهر هريرود مما ادى الى غرق البعض من هؤلاء.
واكد المسؤول الافغاني انه سيتم بذل المزيد من الجهود لحل هذه المشكلة عبر السبل الدبلوماسية، كي لا تؤثر سلبا على العلاقات الايرانية - الافغانية.
وتابع، "ان كابول تدرك المسؤولية الملقاة عليها في هذا الخصوص، كما ان طهران وعدت بتقديم التعاون ليتم ان شاء الله تسوية هذه المشكلة قريبا".
واعرب انصاري عن تقديره لحسن الضيافة والخدمات الشاملة التي تقدمها الجمهورية الاسلامية الايرانية الى نحو مليونين ونصف المليون مهاجر افغاني داخل اراضيها.
كما نوه بالعلاقات العريقة والقائمة على اسس الصداقة بين ايران وافغانستان؛ مصرحا : هناك العديد من مواطنينا في ايران ونحن نحرص على مواصلة التعاون الاقتصادي والسياسي والثقافي والدبلوماسي الجيد مع هذا البلد.
انتهى ** ح ع
تعليقك