واشار جهانغيري، خلال اجتماعه مع كبار المدراء في وزارة الجهاد الزراعي اليوم الثلاثاء الى اهمية توفير الامن الغذائي في البلاد وقال، انه وفي ظل اجراءات الحظر الاكثر ظلما ضد الشعب الايراني، لم تواجه البلاد مشكلة من حيث توفير السلع الاساسية والمواد الغذائية، وخرجت ايران حكومة وشعبا مرفوعة الراس من تهديدات الحظر وتداعيات فيروس كورونا.
واضاف، إن الاميركيين شنّوا حربا اقتصادية ضد ايران بهدف تدمير اقتصاد البلاد واسقاط الجمهورية الاسلامية الايرانية وادعوا بأنهم حققوا الانتصار في جميع الحروب التي شنوها خلال الاعوام الاخيرة لكننا يمكننا القول أن ايران هي التي حققت الانتصار في هذه الحرب ولم يتعرض اقتصادها الى الانهيار.
واشار الى الانجازات التي حققتها وزارة الجهاد الزراعي، معتبرا انها أثمرت عن تعزيز صمود ومقاومة الشعب الايراني.
ونوه الى الخطوات المنجزة على صعيد ترسيخ الامن الغذائي في البلاد، واصفاً الانجازات التي حققتها الوزارة على صعيد إجمالي الناتج المحلي وتأمين الاحتياجات الزراعية والبستنة والمواشي والاسماك بانها كبيرة وتستحق التقدير وينبغي تبيينها للشعب بوضوح.
ونوه الى ان الطاقة الانتاجية للمحاصيل الزراعية في البلاد شهدت ارتفاعا من 96 مليون طن في عام 2013 الى 125 مليون طن في العام الماضي وهو الامر الذي تحقق بفضل استخدام أساليب وتقنيات حديثة.
واوضح بان حصة القطاع الزراعي في اجمالي الناتج المحلي تبلغ 10 بالمائة فيما تعود نسبة 18 من العمالة في البلاد لها، لافتا الى احصائيات البنك المركزي التي صدرت اخيرا والتي ورد فيها بان نمو اقتصاد البلاد في العام الماضي بلغ 1.1 بالمائة من دون احتساب النفط وان نسبة اكثر من 54 بالمائة منها تعود للقطاع الزراعي.
انتهى ** 2342
تعليقك