وخلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم الأربعاء قال الرئيس روحاني : أن سلوكنا مع الوكالة كان في اطار القانون وعلاقات الصداقة ، لقد تعاونا معها دائما ، وكان مفتشوها حاضرون دوما في إيران ، وقد كتبوا ما بين 16 الى 17 تقرير أكدوا فيها تعاون إيران الكامل.
واشار روحاني الى واجب الوكالة الدولية تجاه الدول وقال : ان الكيان الصهيوني وامريكا مارسا ضغوطا على الوكالة لتراجع نشاطاتها طوال 18 عاما الماضية ، انهما يريدان حرف الوكالة عن مسارها ، مضيفا أن الاساس لدينا هو التعاون مع الوكالة ، لكن عليها ان لاتنحرف عن مسارها القانوني .
وتابع قائلا : أن الاوروبيين لم يعملوا بواجباتهم القانونية ولم يفوا بتعهداتهم تجاه ايران قبل وبعد انسحاب امريكا من الاتفاق النووي ، وهم خجلون أمامنا وطالما اعتذروا حضوريا أو هاتفيا ، لكنهم اليوم حشروا انفسهم دون أي مبرر في الظروف الخاصة التي صنعها الكيان الصهيوني وأمريكا.
واشاد روحاني بمواقف روسيا والصين وبعض الدول الاخرى مؤكدا انها تصرفت في اطار القانون ، وعلى اوروبا أن لاتستسلم للضغوط الامريكية ، كما ان على الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان تحافظ على استقلاليتها .
من جهة اخرى تطرق روحاني الى مزاعم الرئيس الامريكي دونالد ترامب بشأن الاستعداد للحوار مع إيران ، وقال ان البيت الابيض كرر مؤخرا استعداده للحديث مع إيران زاعما ان طهران تعرقل الانتخابات الامريكية ، مؤكدا اننا لم نعرقل أي شيء واننا جاهزون للمفاوضات متى ما أعلنت امريكا التزامها بالقانون الدولي ومقررات الأمم المتحدة واعلنت عودتها الى الالتزام بتعهداتها في اطار الاتفاق النووي ، وبعبارة اخرى متى ما قرر الكونغرس والبيت الابيض التراجع عن مواقفهما وعادا الى اطار مجموعة 1+5 عندها سنكون جاهزين للحوار.
وكرر روحاني مجددا : انهم متى ما أذعنوا الى القانون واعتذروا لايران وعوضوا الشعب الايراني عما الحقوه به من خسائر ، عند ذلك لامشكلة لنا معهم، واضاف انهم هم من خلق المشكلة وكسر طاولة الحوار وغادروها ، وبالتالي فان الاعتذار من الشعب الايراني والعودة الى مقررات 1+5 يمكن ان يكون طريقا للحل.
انتهى** 2344
تعليقك