دبلوماسي ايراني سابق: ​​فوز بايدن في الانتخابات الاميركية لن ينهي التحديات بين طهران وواشنطن

طهران / 23 تشرين الاول / اكتوبر /ارنا- صرح المبعوث الإيراني السابق لدى منظمة الأمم المتحدة غلام علي خوشرو ان فوز المرشح الديموقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الاميركية لن ينهي التحديات بين طهران وواشنطن، معربا عن اعتقاده بان القضايا بين إيران واميركا يمكن ادارتها.

وقال خوشرو الخميس في ندوة عقدت عبر الإنترنت بعنوان "الانتخابات الأمريكية وتداعياتها": ان الصراع في انتخابات 4 نوفمبر في الولايات المتحدة، هو بين عدة ولايات صغيرة نسبيا وليس انه بامكان شخص أن يحصل على اصوات حاسمة، ولكن الشخص الذي لديه أقل من واحد في المائة أو بضعة أعشار في المائة من الأصوات الإضافية يمكن أن يكون رئيسًا ، لذلك من الصعب التكهن بالنتيجة النهائية للانتخابات.

وحول مدى تأثير فوز بايدن على وضع الاتفاق النووي نظرا لخروج اميركا منه خلال عهد رئاسة دونالد ترامب، قال خوشرو: لو اصبح بايدن رئيسا لاميركا فلا اعتقد ان هناك حاجة الى التفاوض من جديد حول الاتفاق النووي لان الاتفاق جاء نتيجة مفاوضات طويلة ومهنية بين كبار المسؤولين في دول كبرى وبموافقة مجلس الأمن.

وأشار إلى أن سياسات الولايات المتحدة في المنطقة، بما في ذلك سوريا وأفغانستان واليمن والعراق، قد فشلت، واضاف: على الرغم من أن بايدن قد يعيد اميركا الى الاتفاق النووي ان فاز، الا انه سيخوض تحديات مع ايران بشان القضايا الإقليمية.

وقال خوشرو: انه في الاوضاع الحساسة للمنطقة، حيث تسعى بعض الدول الى نشوب صراع عسكري بين طهران وواشنطن، يجب إدارة القضايا بينهما بسبب انسيابية المجتمع الأمريكي.

واعتبر سياسات ترامب المناهضة لإيران وضغوطه القصوى بانها السبب في عزلة اميركا بالعالم، وقال إن تصرف ترامب يضع واشنطن ليس فقط أمام حكومات العالم ولكن أيضًا أمام الشركات والأشخاص العاديين المهتمين بمزاولة الانشطة والأعمال التجارية مع إيران.

وأشار خوشرو إلى معارضة 13 عضوا في مجلس الأمن لاميركا في مسعاها لتمديد الحظر على إيران وقال: انه تم رفع القيود التسليحية المفروضة على ايران وكلما تقدمنا، سيتم رفع المزيد من القيود الصاروخية والنووية وفقا للاتفاق النووي.

ولفت مندوب إيران السابق لدى الأمم المتحدة إلى جهود دول العالم لاستخدام العملات الوطنية والعملات البديلة مثل العملة الرقمية، وقال: ان سياسة الضغط القصوى الأمريكية فشلت والعالم يحاول كسر هيمنة الدولار على المعاملات الاقتصادية.

انتهى ** 2342

تعليقك

You are replying to: .