وقال الآلوسي في حديث خاص مع مراسل "ارنا" في بغداد، : ان "مؤتمر الوحدة الإسلامية الذي يعقد في الجمهورية الاسلامية في ايران بمناسبة اسبوع الوحدة الاسلامية ومولد النبي الاكرم (ص)، يبقى خيمة اللقاء والتعارف وتبادل الأفكار بين علماء المسلمين وشخصيات فاعلة في بلدانهم وهو بحد ذاته الرد العملي ضد إساءة الغرب لشخص نبينا الكريم صلى الله عليه واله وسلم".
وأضاف، "أملنا وطموحنا أن توفر الجهات الداعمة للمؤتمر الامكانيات التي تبني في البلدان الاسلامية صروحاً علمية وتدعم عمل ونشاطات أشخاص من المؤمنين بالوحدة الاسلامية ليكون لهم تأثير في مجتمعاتهم ولا يكتفي المؤتمر باللقاءات وان كانت مهمة".
وتابع، "يتحقق هذا التعاون بدعم نشاطات العاملين في بلدانهم من دعاة الوحدة الاسلامية وخاصة في جانب الإغاثة الدوائية والغذائية لتضرر الطبقة الفقيرة في هذه المرحلة".
وفيما يتعلق بعمليات التطبيع التي جرت مع الكيان الصهيوني وموقف الجمهورية الاسلامية في ايران منها، أكد الآلوسي على انه "تبقى الجمهورية الاسلامية في إيران سباقة في نبذ كل اشكال التطبيع مع العدو، وفي دعم قضايا الأمة الكبرى وعلى رأسها قضية القدس وفلسطين".
وأوضح، ان "طموحنا هو ان تولي الجمهورية الاسلامية الجهات المؤمنة بهذه القضايا دعماً خاصاً على ان يكونوا بنفس الوقت جهة مأمونة التوجه والعقيدة المعتدلة وتجنيب دعم الجهات المتطرفة والطائفيين مهما ابدوا ولاءً لقضايا المسلمين لأن دعمهم تقوية لنشر افكارهم المفرقة للامة من الداخل".
انتهى ع ص ** 2342
تعليقك