٢٨‏/١١‏/٢٠٢٠، ١٠:٢٨ ص
رقم الصحفي: 1870
رمز الخبر: 84126370
T T
٠ Persons

سمات

الرئيس روحاني : استشهاد العالم فخري زاده سيجعل علماء ايران اكثر عزما وتصميما

طهران / 28 تشرين الثاني / نوفمبر/ ارنا - عزى الرئيس الايراني حسن روحاني باستشهاد رئيس منظمة الابحاث والابداعات بوزارة الدفاع محسن فخري زادة وقال ليعلم أعداؤنا أنه باستشهاد أمثال الشهيد فخري زاده لن يكون هناك فقط عائق أمام علماء إيران الإسلامية لاتباع طريق النمو العلمي المتسارع بل سيكونون اكثر عزما وتصميما لمواصلة طريق هذا الشهيد العزيز.

 وعزى روحاني في رسالة تعزية باستشهاد رئيس منظمة الابحاث والابداعات بوزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية محسن فخري زادة على يد عناصر ارهابية واجرامية عميلة للكيان الصهيوني، مضيفا:

مرة أخرى تلطخت أيادي الاستكبار العالمي الشريرة وعملاء الكيان الصهيوني بدماء احد ابناء الثورة والوطن والذي جعل الشعب الايراني يغرق في حزن والم شديدين بفقدان عالم مثابر من ابناءه.

واكد روحاني انه لاشك ان هذه الأعمال الاجرامية العمياء محكومة بالفشل وهي نتيجة عجز اعداء الشعب الايراني امام حركته العلمية والانجازات التي حققها في هذا المجال وهي كذلك نتيجة هزائم الاعداء المتكررة في المنطقة والمجالات السياسية.

وقال روحاني: أن هذه الاعمال بينت مدى خبث وحقد الاعداء تجاه هذا الشعب العظيم فهي - كما اعمالهم غير الانسانية السابقة- احيت مرة اخرى اجرامهم امام شعوب العالم.

ونوه الرئيس روحاني الی انه على أعداء أمتنا أن يعلموا أنه باستشهاد أمثال الدكتور محسن فخري زاده ، لن تتعطل إرادة الشباب والعلماء في إيران الإسلامية فحسب ، ولن يكون هناك عائق أمام اتباع طريق النمو العلمي المتسارع بل سيكونون اكثر عزما وتصميما لمواصلة طريق هذا الشهيد العزيز.

واكد روحاني انه مما لا شك فيه أن زملاء الشهيد في وزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة سيملأون الفراغ الذي سببه فقدان هذا الشهيد العزيز.

وتقدم رئيس الجمهورية باحر التعازي لعائلة الشهيد وزملائه العلماء سائلا الله عزوجل علو الدرجات له والصبر السلون لعائلته الكريمة.

يذكر أن عناصر إرهابية مسلحة هاجمت بعد ظهر الجمعة سيارة تقل الدكتور محسن فخري زاده رئيس منظمة الابحاث والابداع بوزارة الدفاع.

وأثناء الاشتباك بين فريقه الأمني ​​والإرهابيين ، أصيب فخري زاده بجروح خطيرة نقل على اثرها إلى المستشفى، الا ان جهود الفريق الطبي لم تفلح في انقاذ حياته واستشهد. 

انتهى**م م**

تعليقك

You are replying to: .