فخلال القرن الاخير لحقت الدول الاوروبية وعلى رأسها بريطانيا وفرنسا والمانيا من خلال انتهاج السياسات الاستعمارية باضرار كبيرة لايران والتي اشتدت بعد انتصار الثورة الاسلامية فعلى سبيل المثال , بريطانيا باعتبارها المستعمر العجوز تضمر العداء للشعب الايراني فمن احتلال الاراضي الى نهب ثروات الشعب وتجويع الناس الى مقتل اكثر من تسعة ملايين ايراني خلال الحرب العالمية الاولى واشعال الثورة ضد حكومة مصدق ودعم نظام صدام البائد خلال فترة الدفاع المقدس (حرب ثماني سنوات 1980- 1988) كلها من الاجراءات غير الانسانية التي قامت بها بريطانيا ضد الشعب الايراني.
فرنسا والمانيا على خطى بريطانيا .. العداء للشعب الايراني
كما ان فرنسا تحولت بعد انتصار الثورة الاسلامية إلى مأوى لازلام النظام الشاهنشاهي وكذلك العناصر التي تعمل ضد الثورة وقامت بايواء قادة زمرة المنافقين الارهابية , فهم قاموا بحياكة العديد من المؤمرات ضد الشعب الايراني بما فيها تزويد نظام صدام بمختلف انواع الاسلحة لقتل الشعب الايراني.
والمانيا زودت نظام صدام البائد بالاسلحة الكيمياوية التي اودت بحياة عشرات الالاف من المدنيين الايرانيين.
إن مواكبة الدول الأوروبية للحرب الاقتصادية الأمريكية ضد إيران ، خاصة أثناء وباء كورونا، تبرهن على مزاعمها الواهية في الدفاع عن حقوق الإنسان.فلم تف الدول الاوربية بالتزاماتها أبدًا منذ انسحاب ترامب من الاتفاق النووي بل أصدرت بيانات متحيزة تتهم فيها إيران بانتهاك الاتفاق .
ان الصمت المميت لهذه الدول حيال الاغتيال الوحشي للعالم الايراني البارز الشهيد محسن فخري زاده يظهر الوجه الاخر لسلوكها الاحتيالي تجاه إيران . ومع ذلك تتشدق بالدفاع عن حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب؛ مزاعم تصم الآذان.
انتهى**م م**
تعليقك