٠٧‏/١٢‏/٢٠٢٠، ٤:١٥ م
رقم الصحفي: 2460
رمز الخبر: 84138631
T T
٠ Persons

سمات

ظريف يؤكد على دعم ايران لمفاوضات السلام في استانا

طهران / 7 كانون الاول / ديسمبر / ارنا – اعرب وزير الخارجية "محمد جواد ظريف" خلال اللقاء مع نظيره السوري "فيصل المقداد" بطهران اليوم، اعرب عن ارتياحه لاستمرار العملية السياسية في سوريا، ودعم الجمهورية الاسلامية للمفاوضات في صيغة استانا؛ كما وصف مؤتمر اللاجئين الاخير بانه كان ايجابيا.

وافادت الدائرة الاعلامية بوزارة الخارجية اليوم الاثنين، ان ظريف والمقداد استعرضا خلال اللقاء شتى القضايا الثنائية والاقليمية والدولية، الى جانب تعاون البلدين لمكافحة الارهاب.

كما اكد وزيرا الخارجية الايراني والسوري على رغبتهما في توسيع وتعزيز الاواصر المتنامية والستراتيجية، كما ناقشا السبل الكفيلة بتطوير التعاون الاقتصادي الثنائي ومتعدد الاطراف، بين طهران ودمشق.

من جانبه، استهل ظريف حديثة في هذا اللقاء باحياء ذكرى وزير الخارجية السوري الفقيد "وليد المعلم"؛ كما هنأ خلفه فيصل المقداد؛ مؤكدا استعداده للتعاون الشامل مع نظيره السوري الجديد.

وفي معرض الاشارة الى التطورات الاقليمية خلال الفترة الاخيرة، اكد وزير الخارجية الايرانية على ضرورة التحلي باليقظة وتبادل الرؤى بين ايران وسوريا وسائر الدول، اكثر فاكثر.

الى ذلك، قدم "المقداد" العزاء باسم "الرئيس بشار الاسد" والشعب السوري، الى ايران حكومة وشعبا لمناسبة استشهاد العالم البارز "الشهيد محسن فخري زادة" وايضا "الشهيد قاسم سليماني"؛ سائلا الباري تعالى للشهيدين الجليلين بالرحمة الواسعة.

واثنى وزير الخارجية السوري على مواقف الجمهورية الاسلامية "المساندة والمستدامة" لسوريا في مجال مكافحة الارهاب والتطرف؛ واصفا انتهاكات واشنطن بانها مثيرة للتوتر وتاتي في اطار سياسة تفضيل المصالح الصهيونية على المصالح الامريكية في المنطقة.

واكد وزير الخارجية السوري خلال اللقاء مع نظيره الايراني اليوم، على ارادة بلاده في استمرار مكافحة الارهاب؛ منوها باهمية التعاون المشترك بين طهران ودمشق في هذا الخصوص، ومؤكدا ان ذلك يشكل خطوة اساسية باتجاه عودة السلام والاستقرار الى سوريا.

و وصل وزير الخارجية السوري "فيصل المقداد" الى طهران فجر اليوم الاثنين، في زيارة رسمية تستغرق يومين؛ وفضلا عن مباحثاته مع ظريف، سيلتقي برئيس الجمهورية وامين المجلس الاعلى للامن القومي وسائر المسؤولين الكبار في البلاد.

انتهى ** ح ع

تعليقك

You are replying to: .