وقال اللواء سلامي خلال زيارته لاسرة العالم النووي والدفاعي الايراني الشهيد الدكتور محسن فخري زادة: ان جريمة الإرهابيين الوحشية، خلقت شرفا عظيمًا للشهيد الدكتور فخري زادة، وهذا العالم كالشهيد اللواء الحاج قاسم سليماني، انتقم من الأميركيين مرات عديدة خلال حياته، لذا فان الأعداء كانوا يضمرون الحقد للشهيد منذ اعوام مضت.
واضاف: إن الأبناء العظماء لهذا الشعب، الذين يتم اغتيالهم من قبل الشيطان الأكبر اميركا والكيان الصهيوني، صنعوا شرفا كبيرا لايران الإسلامية.
وتابع القائد العام للحرس الثوري: ان الشهيد الدكتور فخري زادة كان عالما متخصصا وملتزما، خدم الوطن الإسلامي وشعبه بتواضع ومظلومية لسنوات عديدة، لكن الله تعالى عرّف هذه الشخصية اللامعة والشامخة للعالم، كشمس مشرقة، وسيظل اسمه خالدا في سماء اقتدار وعزة ايران الاسلامية.
واضاف: ان الشهيد الدكتور فخري زادة نال حلمه القديم بالاستشهاد في سبيل الله، وهذا في الحقيقة فوز عظيم.
وأكد اللواء سلامي أن كيان الاحتلال الصهيوني بهذه الأعمال الجبانة قد اقترب بنفسه من الانهيار والسقوط اكثر فاكثر، وأن هذه الدماء التي اريقت ظلما ستطيح بنظام الهيمنة، وقال: من المؤكد ان الكيان الصهيوني واذنابه سيدفعون ثمن هذه الجرائم الوحشية، وان الشعب الايراني العظيم سينتقم منهم بشدة في الوقت المناسب.
انتهى ** 2342
تعليقك