واشار "حشمت الله فلاحت بيشه" في مقابلة مع مراسل إرنا، إلى أن موافقة قائد الثورة على اقتراح رئيس الجمهورية بتمديد فترة دراسة مشاريع القوانين المتعلقة بـ "فاتف" في مجمع تشخيص مصلحة النظام لا تعني التصويت على اللوائح والاتفاقيات المرتبطة بـ FATF.
واضاف فلاحت بيشه ان الاطراف المعادية لايران اساءت الاستفادة من آليات مجموعة العمل المالي FATF ووضعت الجمهورية الاسلامية في القائمة السوداء لهذه المجموعة الأمر الذي عرقل المبادلات المالية والمصرفية بين إيران والمصارف والدول الاخرى .
وتابع قائلا ان وزارة الخزانة الامريكية وتبعا لذلك وضعت اكثر من 400 مراقب في انحاء العالم لرصد تنفيذ الحظر على إيران وتحذير أي دولة أو مؤسسة مالية من التعاون مع إيران.
واعتبر فلاحت بيشه أن أدارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب وأذنابها في المنطقة يسعون لخلق أزمات تعمق الأزمة بين إيران وأمريكا وايجاد عراقيل أمام الأدارة الامريكية القادمة تجعلها غير قادرة على أدارة الأزمة ، الا أن إيران بتمديدها لدراسة الانضمام الى مجموعة العمل المالي أعطت الضوء الأخضر لأبقاء باب الدبلوماسية مفتوحا.
وبالمقابل فأن الجانب الاخر قد اعطى ايضا الضوء الاخضر للدبلوماسية من خلال تصريحات مستشار الأمن القومي للرئيس الامريكي القادم ، وبيان الاتحاد الأوروبي ، ورسالة 150 عضوا في الكونغرس الامريكي والتي تؤكد جميعها على ضرورة عودة امريكا الى الاتفاق النووي مع إيران دون قيد أو شرط.
انتهى** 2344
تعليقك