وأضاف العميد حاتمي في بيانه: لقد مرت 10 سنوات على الخطوة الأولى للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدخول نادي الفضاء العالمي. وان هذه الفترة القصيرة، التي كانت إحدى ثمار الخطوة الأولى للثورة الإسلامية، ترمز الى الكفاءة والطموح والتوجه العملاني للفكر الثوري، وقد نقلت إيران رسالة الحضارة الإسلامية الجديدة إلى العالم لأول مرة باطلاق قمر "سفير أميد" من سمائها اللازوردية في فبراير 2009.
وتابع وزير الدفاع: في هذا المسار والحقبة المليئة بالتحديات الدولية، اهتمت وزارة الدفاع بالتعاون مع المؤسسات العلمية الأخرى في البلاد، بأمل ووعى وبعزيمة ونضال متواصل، بدعم بوادر مسيرة التقدم في مجال تكنولوجيا الفضاء، وتطوير مراكز اعداد الخبراء والبنية التحتية للتكنولوجيا وتعزيز انسجام القدرات الوطنية، وكانت النتيجة هي النجاح في تصنيع مجموعة متنوعة من الأقمار الصناعية وحاملات الأقمار الصناعية محلية الصنع، وستستمر هذه المسيرة بإرادة وعزيمة جهادية.
انتهى**أ م د
تعليقك