المدير العام لوكالة (إرنا): لدينا اهتمام خاص ببلد وشعب أفغانستان

طهران/27 شباط/فبراير/إرنا- أكد المدير العام لوكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء (إرنا)، محمد رضا نوروز بور، "اننا نولي اهتماما خاصا لبلد وشعب أفغانستان"، مضيفا ان الشعب الإيراني هو أفضل صديق للشعب الأفغاني وقد أثبت ذلك جيدا خلال الأربعين عاما الماضية.

جاء ذلك خلال لقائه مساء اليوم (السبت)، مع مدير وكالة أفغان آوا، سيد عيسى حسيني مزاري.

وأشار نوروز بور الى القواسم الثقافية واللغوية والدينية المشتركة بين الشعبين الإيراني والأفغاني وأضاف، ان وسائل الإعلام الإيرانية والأفغانية تتحمل مسؤولية تعزيز المصالح المشتركة وأواصر الصداقة بين البلدين.

وفي هذا الاجتماع، الذي عقد بمقر وكالة إرنا في طهران، وصف نوروز بور أفغانستان بأنها "استمرارا للثقافة والأدب والحضارة الفارسية"، وأكد ضرورة الإهتمام باللغة الفارسية بوصفها أحد القواسم المشتركة الرئيسة بين الشعبين الإيراني والأفغاني ورمز هويتهما ومهد ثقافتهما المشتركة، وأضاف، ان "الفارسية هي اللغة الثانية للعالم الإسلامي وتنبثق عن ثقافة وحضارة عظيمة"، مؤكدا أنها متعلقة بجميع شعوب هذه المنطقة الثقافية.

وفيما أشار الى ضرورة تحديث مذكرات التفاهم المبرمة سابقا مع وسائل الإعلام الأفغانية، أكد استعداد وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء (إرنا)، للتفاعل والتعاون بشكل كامل مع وسائل الإعلام الأفغانية، بما في ذلك وكالة أفغان آوا في مجالات التعليم وتبادل الأخبار والمعلومات لكي نتمكن من خلال هذه الخطوات المشتركة من تعزيز المساهمة في توطيد دعائم الوحدة والتضامن بين الشعبين الإيراني والأفغاني الصديقين.

من جانبه، دعا مدير وكالة أفغان آوا إلى توسيع نطاق التعاون والعلاقات بين الإعلام الأفغاني والإيراني أكثر من أي وقت مضى على الساحتين الثنائية والإقليمية، معتبرا ذلك يصب في مصلحة البلدين والشعبين الجارين.

وشدد على أن "إيران شريك استراتيجي لأفغانستان" ، وأضاف: المصالح الوطنية لإيران وأفغانستان تتعرض دوما للهجوم من قبل الأعداء المشتركين للبلدين.

وأكد مدير وكالة أفغان آوا، أن الإعلام من شأنه أن يمهد الطريق لمزيد من التضامن والتقارب بين شعبي إيران وأفغانستان، وان وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا)، لها تاريخ طويل في أفغانستان، ولطالما لعبت دورا متميزا في هذا المجال، خاصة في تعزيز العلاقات الإعلامية والثقافية.

انتهى**أ م د

تعليقك

You are replying to: .