وخلال اللقاء الذي جمع الجانبين اليوم (الثلاثاء)، أشار ستاري، الى ان إيران من الدول الرائدة في إنتاج النفط والغاز في العالم واضاف انه تم خلال السنوات السبع الماضية التركيز على تنمية الاقتصاد القائم على المعرفة في ايران بهدف تجنب الاعتماد على الاقتصاد النفطي قدر الامكان.
ونوه الى البيئة الملائمة التي اعدتها إيران في السنوات الأخيرة في مجال تطوير التكنولوجيا والابداع، مضيفا، ان البيئة المتوفرة قادرة على تلبية احتياجاتنا في مجال الإنتاج التكنولوجي بشكل مناسب كما شهدنا ذلك خلال أزمة كورونا والحظر المفروض على البلاد.
ووجه ستاري دعوة الى وزير الصناعة السوري لزيارة ايران للاطلاع عن كثب على الإنجازات المكتسبة والتدابير المتخذة في المجال التقني في إيران.
الى ذلك، رحب وزير الصناعة السوري زياد الصباغ باستخدام التقنيات الإيرانية في سوريا، مضيفا: "في الماضي وفي السنوات التي كنا فيها في أزمة، أجريت مفاوضات مع المسؤولين الإيرانيين من أجل بناء مصنع للسيارات في سوريا، لكني لا أعرف لماذا لم يتم تنفيذه".
وأكد أن إيران كانت على الدوام دولة حليفة لسوريا، مشيرا الى ان "الرئيس السوري أعطى الإذن بتوفير الموارد للمؤسسات الإقتصادية الصغيرة، حيث سنشهد في المستقبل توسيع نطاق فعاليات هذا القطاع".
كما أشاد الصباغ بانجازات الشباب المبدعين في إيران وأعرب عن أمله في أن تتمكن سوريا في المستقبل من الاستفادة من تجارب التقدم الذي أحرزته هذه القوى العاملة المبدعة والمبتكرة.
وصرح وزير الصناعة السوري: "إن جميع القضايا التي تم طرحها فيما يخص التدابير المتخذة في إيران لتطوير القطاع التكنولوجي تبشر بتطورات إيجابية في هذا البلد".
انتهى**أ م د
تعليقك