واضاف المحبشي : من جهة أخرى لا قيمة واقعية لهذه العقوبات فليس لدى أحد من قيادات أنصار الله أرصدة أو استثمارات أو مصالح تحت يد أمريكا يخشى عليها أو طائلتها.
وصرح ان الشعب اليمني في أغلب سكانه يصطف في نفس الخندق واليمنيون يعتبرون أنفسهم الأنصار منذ عهد النبوة فهم أنصار الله قديما وحديثا و من لا يعتبر نفسه من مكون أنصار الله يرى فيهم الجدارة للدفاع عن اليمن والجدارة للنهوض به مضیفا فأنصار الله أكبر من حزب وأوسع من تيار إنهم أمة ..و الشعب اليمني يرى فيهم كل المشتركات التي تجمعه بالمسلمين الأحرار كل المسلمين وكل الأحرار.
واکد ان أغلبية الشعب اليمني ينظر إلى أمريكا على أنها عدو.. ودينيا أو وطنيا أمريكا هي عدو للشعب اليمني وأفعالها تدل عليها.
وصرح المحبشي ان من يهاجر إليها ويغترب فيها ويحمل جنسيتها يستشعر كم هي أمريكا متوحشة وعنصرية وحقيقتها خلاف ما تظهرعليه والمغتربون أكثر فهما لصحة كل الحقائق القرآنية والفكرية عن حجم ظلم أمريكا للشعوب واستكبارها عليها ولكل قاعدة استثناء بالطبع.
وحول المزاعم الانتخابية وسلوك الرئيس الأمريكي الجديد قال ان دعايات بايدن هي مساحيق تجميل وحتى التغيير الجزئي إن وجد فهو في الأساليب لا في الأهداف.. كما أن دعايات بايدن كانت كدعايات غيره من قبل فبمجرد الفوز تبدأ اللهجة في الإختلاف عن ذي قبل تدريجيا موضحا نشعر بتغير في سياسات أمريكا تجاه اليمن فقط في الكلام وبعض الكلام وليس كله أما في الأفعال فلا تغيير.
واضاف: نرى أن التغيير في إبتزازاتها للسعودية واضح فقد كان ترامب يبتزهم أموالهم بالإشارة إلى كثرتها وحمايته لهم ويتندر عليهم كما لو أنه يمازحهم بينما الإبتزاز الجديد حاليا يتظاهر بالغضب عليهم ولا يتحدث عن كثرة الأموال بل عن كثرة الجرائم التي في أعناقهم والمحصلة واحدة تقريبا موضحا الفرق بين الإدارتين في إبتزاز السعودية يشبه الفرق بين حلب البقرة والرضاع من ضرعها مباشرة.
انتهی 3280
تعليقك