واضاف خلوبكف اليوم الاربعاء في حديث لمراسل ارنا، ان الفرصة باتت مهيأة لبذل جهود على الصعيد الدبلوماسي لحل الخلافات ويجب الافادة القصوى من هذه الفرصة من اجل خفض التوترات.
واضاف ان هناک بعض الاطراف تعمل على ممارسة الضغوط القصوى على ايران في مجلس الحكام من خلال استصدار قرار ضدها.
واعتبر اصدار مثل هذا القرار بانها اجراء يفتقر الى المنطق متسائلا بينما تتعاون ايران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ما هو الحاجة لاصدار القرار ضد ايران والذي يعكس سلبا على التعاون الحالي.
وفی جانب اخر من الحوار تطرق خلوبكف الى مساعي ادارة جو بايدن للاستمرار في سياسة الضغوط القصوى على ايران واضاف لا شك بان ان المسؤولين الامريكيين يأملون بامكانية دفع ايران الى التنازلات من خلال اعتماد نهج ضدها في مجلس الحكام.
واضاف ان التوجه الامريكي هذا هو ارث الادارة الامريكية برئاسة دونالد ترامب للادارة الجديدة وان بايدن يريد الاستمرار فيه فيما انه وعد العودة الى الاتفاق النووي لوضع نهاية لنقض تعهدات امريكا على الصعيد الدولي.
وختم بالقول على اعضاء مجلس الحكام ان يعملوا على خفض التوترات من خلال تعزيز التعاون لان ايران ترفض لغة القوة وهي حقيقة يجب على امريكا الاهتمام بها عند تعاطيها مع ايران.
انتهى**1110
تعليقك