وأضاف اوليانوف خلال حوار متلفز : انني اعتقد بأن الوضع لايزال ضبابيا، ونحن (الدول المشاركة في خطة العمل الشاملة المشتركة)، نمر حاليا بمرحلة انتقالية، وفي غضون 1.5 شهر إلى الشهرين المقبلين، سيتقرر ما إذا كان من الممكن البدء في إنعاش الخط المعروفة بالاتفاق النووي، أو ستبقى هذه الصفقة في وضع شبه مفكك حتى نهاية العام.
وتابع أوليانوف، انه ليست هناك أية مفاوضات مباشرة بشأن هذا الموضوع، غير ان الاتصالات الدبلوماسية متواصلة؛ مشددا على واشنطن أن تتخذ إجراءات مناسبة لتحفيز إيران على الوفاء بالتزاماتها؛ ومبينا ان انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي تسبب في خسائر اقتصادية كبيرة لإيران، وبما يقتضي ان تتمثل اولى الخطوات حول ذلك، في إلغاء الحظر المفروض على طهران.
في الوقت نفسه، استبعد السفير الروسي لدى المنظمات الدولية بفيينا، ان تكون إدارة بايدن مستعدة بالفعل للقيام بهكذا خطوات
انتهى ** ح ع
تعليقك