نائب سوري: تحرير مناطق واسعة من سوريا ستعطي زخما وقوة للانتخابات الرئاسية

طهران/9ايار/مايو/ارنا- اكد النائب في مجلس الشعب السوري "محمد جبرائیل" : ان توسع الرقعة الجغرافية الواقعة تحت سيطرة الدولة ستعطي زخما وقوة للانتخابات الرئاسية وبعدا شعبيا كبيرا وهذا يصب في مصلحةسورية.

والانتخابات الرئاسية في سوريا ستجري في اواخر شهر مايو الجاري وهي الثانية منذ الحرب الطاحنة عليها حيث الانتخابات الاولى جرت في العام 2014 وفاز فيها السيد بشار الاسد.

وفی حوار خاص مع مراسلة ارنا، اكد النائب جبرائيل انه يحق لكل مواطن عربي سوري تنطبق عليه الشروط الدستورية أن يترشح لمنصب رئيس الجمهورية وممارسة حقه الدستوري بكل حرية وقد بلغ عدد المرشحين قرابة الثلاثين وهو عدد كبير وأغلب برامج المرشحين متقاربة« ترفع شعارات الوحدة الوطنية مقاومة الإرهاب والقضاء عليه تحسين المستوى المعيشي الوقوف في وجه الأطماع الاستعمارية والقضاء على الفساد.

وردا على سوال حول المناطق التي مازالت محتلة في سوريا وهل ستجري الانتخابات فيها؟ قال لن تسمح القوى الارهابية والمحتلة المعادية قيد والنصرة وتركيا وأمريكا بإجراء انتخابات في مناطق سيطرتها لانها لا تصب في مصلحتهم وسكتشف زيفهم لان أغلب المواطنين في تلك المناطق ضدهم.

واضاف : من الناحية الخارجية حاولت قوى الشر العالمية وعلى رأسها الولايات المتحدة وفرنسا ومن دار في فلكهم منع الإنتخابات الرئاسية ولكن خسروا. ان سورية دولة مستقلة ذات سيادة وان إجراء الإنتخابات في موعدها المحدد في٢٠ و٢٦ أيار والمشاركة الشعبية الواسعة أكبر رد على أعدائهم .

وفی جانب اخر من الحوار تطرق النائب محمد جبرائيل الى ترشح النساء للانتخابات و قال: بلغ عدد المرشحات اكثر من ثلاثة وليست هناك أية قيود على ترشح المرأة.

واشار الى الهجوم الصاروخی الاخیر على منطقة قريبة من ديمونة وشدد بالقول: ان الصاروخ الذي سقط قرب ديمونة رسالة تؤكد اننا نستطيع أن نصل إلى أية نقطة من فلسطين المحتلة.

وکانت القضية الفلسطينية ضمن القضايا التي ناقشها النائب السوري في الحوار مؤكدا ان فلسطين عربية وستبقى عربية من النهر الى البحر والقدس درتها وإن كيان الإحتلال الإسرائيلي إلى زوال ومهما استمرت الاعتداءات فإن شعبنا الفلسطيني بطل وصامد ومقاوم في وجه الاحتلال ومن خلفه محور المقاومة.

وتابع قائلا: ان تسمية الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك باليوم العالمي للقدس جاءت تأكيدا على هويتها العربية الإسلامية وأنها في قلوبنا وسنحررها ونطرد المحتل.

واضاف : ان التطورات الأخيرة في القدس من قضية المنازل الثمانية والعشرين ومحاولة مصادرتها من قبل كيان الإحتلال وعدم الاعتراف ببيانات الملكية بحجة أنها غير مصدقة من الاردن ومنع إجراء الانتخابات الفلسطينية في القدس وضواحيها هو محاولة لتمرير صفقة القرن و ان الاعتقالات في القدس كل ذلك ينبئ بانتفاضة ثالثة.

انتهی**1110

تعليقك

You are replying to: .