٢٣‏/٠٥‏/٢٠٢١، ١٠:٥٦ ص
رقم الصحفي: 1863
رمز الخبر: 84339734
T T
٠ Persons

سمات

لاریجانی: ایران تدعم تطوير قدرات الشعب الفلسطيني

٢٣‏/٠٥‏/٢٠٢١، ١٠:٥٦ ص
رمز الخبر: 84339734
لاریجانی: ایران تدعم تطوير قدرات الشعب الفلسطيني

طهران/ 23 ايار/ مايو/ إرنا -قال المرشَّح للانتخابات الرئاسيّة في إيران علي لاريجاني إن "بلاده تنتمي إلى التوجّه الذي يدعم تطوير قدرات الشعب الفلسطيني"، ويؤكد التحرك أكثر لمقاومة العقوبات الأميركية.

وبارك مستشار قائد الثورة الاسلامية والمرشَّح للانتخابات الرئاسيّة في إيران، علي لاريجاني في لقاء مع الميادين، امس السبت، "للشعب الفلسطيني المقاوم انتصارَه الذي سيحمل نتائج كبيرة جداً".

وقال لاريجاني إن "الشعب الفلسطيني يمتلك قدرات عالية جداً، وانتقلَ خلال عقديْن من انتفاضة الحجارة إلى انتفاضة الصواريخ"، معتبراً أن هذا الشعب "غرز دبوساً في البالون الذي صنعته إسرائيل لنفسها".

وأشار إلى أن التفاعل مع مظلوميّة الشعب الفلسطيني لم يعد محصوراً في المنطقة، بل بات يشمل العالم، وأضاف "نحن، كإيرانيين، نرى أن من واجبنا دعمَ الشعب الفلسطينيّ وقضيّته".

كما لفت لاريجاني إلى أنه يجب تحريكُ قضيّة دعم الشعب الفلسطينيّ باستمرار في المحافل الدولية، قائلاً إن على "المفكّرين العرب أن يرفضوا العلاقات التي أقيمت بين الدول العربية وإسرائيل".

واعتبر أنه يجب توفير الإمكانات اللازمة للمحافظة على هذا الانتصار وتعزيزه، ليعود الفلسطينيون إلى أرضهم، مؤكداً أن "دعم إيران للشعب الفلسطيني سيصبح أكبر مما كان عليه، لأنّ المقاومة بعثت الأمل لدى المسلمين".
** يجب التركيز على تنمية الاقتصاد وإشراك الشعب في ذلك

وفيما يخص الشأن الإيرانيّ، قال لاريجاني إنه "في ضوء التحديات الاقتصادية، وجدتُ أن من واجبي المساعدة على المحافظة على مصالح الشعب الإيراني".
وشدَّد على ضرورة "إدارة الملف الاقتصادي بصورة أقوى، والمفاوضات قد تساعد في ذلك"، قائلاً "لدينا طاقات إبداعية شبابية كبيرة علينا الاستفادة منها للقيام بالتغييرات المطلوبة".
إلى ذلك، رأى لاريجاني أن "التغيير في إيران يجب أن يرتكز على التنمية الاقتصادية، ولدينا دراسة حالياً في المجال الاقتصادي لتقوية قدراتنا الوطنية المحلية".

**لاريجاني: إذا قام الأميركيون بأيّ خطأ فعليهم أن يتحمَّلوا النتائج

إقليمياً، أكد لاريجاني أن "التجربة أثبتت أن دول الجوار أهم شريك لنا في المنطقة"، قائلاً إن آسيا ستكون مستقبلاً القطبَ المضيء في العلاقات الدولية.

وخلال لقائه مع الميادين، اعتبر لاريجاني أنه "يجب أن نتعامل، على نحو أكبر، مع الأقطاب الحالية، مثل الصين وروسيا وغيرهما"، مضيفاً أنه يجب التعامل مع الغرب بذكاء، واستخدام بعض الطاقات المتاحة لدى بلاده.

وأكد لاريجاني ضرورة أن "نُجري حواراً مع السعودية، وآمل في أن نصل إلى اتّفاق معها"، معتبراً أنه "يجب حل مشاكل إيران مع السعودية وكل دول الخليج الفارسي بطريقة أعمق".
إلى ذلك، أكد أن بلاده تسعى لتحسين علاقتها بدول المنطقة، لافتاً إلى أن التفاهم بين إيران والصين استراتيجيّ، وله تأثيره في الوضع العالميّ.
انتهى** 1453

تعليقك

You are replying to: .