تصريحات غلامي هذه، جاءت خلال الندوة الافتراضية التي عقدت اليوم الثلاثاء، لمناقشة سبل التعاون العلمي والتقني والجامعي في اطار "برنامج التعاون الستراتيجي الشامل بين ايران والصين".
وفضلا عن وزير العلوم، شارك في هذا الاجتماع كل من سفير الجمهورية الاسلامية لدى الصين، ورئيس معهد دراسات البوليمر والبتروكيمياء في ايران، الى جانب عدد من كبار المسؤولين لدى وزارتي العلوم والخارجية الايرانيتين.
ونوه غلامي الى اهمية الدبلوماسية العلمية في سياق تعزيز العلاقات الدولية؛ مؤكدا ان وزارة العلوم الايرانية كرست طاقاتها لمتابعة القضايا في اطار الدبلوماسية العلمية، وقد حققت انجازات جيدة في هذا الخصوص.
وقال : ان الطاقات الاقتصادية والتقنية الكبيرة المتوفرة لدى الصين، تجسد القاعدة العلمية والتقنية القوية التي يستند اليها هذا البلد؛ داعيا الى توظيف هكذا طاقات مواتية في سياق دعم التعاون الدولي بين البلدين.
واضاف : نحن لا نحمل رؤية قائمة على التعصب قبال اي منطقة من الجغرافيا السياسية في العالم، بل نمضي قدما في سياق الحصول على اخر المنجزات العلمية والتقنية من اجل تعزيز الاسس العلمية للبلاد؛ مؤكدا ان الجامعات ومراكز الابحاث التابعة لوزارة العلوم الايرانية بذلت جهودا حثيثة في هذا السياق.
انتهى ** ح ع
تعليقك