واعتبر قاليباف، ان "العلاقات التاريخية والمتجذرة بين الشعبين الصديقين في إيران وسوريا، أسهمت بتوطيد أواصر التعاون في كل النواحي والمجالات وهي تزداد قوة".
وشدد على أهمية دور دول محور المقاومة في مواجهة الجرائم التي يرتكبها الأمريكيون والصهاينة بحق شعوب المنطقة والعالم.
ولفت رئيس مجلس الشورى الاسلامي، إلى أن الانتصار الذي حققته سوريا من خلال المشاركة الشعبية الواسعة في الانتخابات الرئاسية بعد مضي نحو عقد من الحرب الإرهابية التي فرضت عليها، يمثل انتصارا لمحور المقاومة ايضا.
ودعا قاليباف إلى الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة بين البلدين الصديقين؛ لافتا إلى ضرورة تجهيز الارضية لتعزيز العلاقات الاقتصادية وتوسيع نطاق التعاون المشترك بكل المجالات.
الى ذلك، أكد رئيس مجلس الشعب السوري حمودة صباغ، "أهمية تعميق المباحثات وتبادل وجهات النظر والرؤى والآراء بين الجانبين السوري والإيراني حيال مختلف القضايا البرلمانية والاقتصادية والثقافية بما يصب في مصلحة البلدين والشعبين الصديقين".
ودعا صباغ خلال اللقاء مع قاليباف اليوم، إلى زيادة وتيرة التعاون البرلماني بين مجلسي الشعب السوري والشورى الإسلامي في إيران من خلال لجنتي الصداقة المشتركتين.
ونوه بأن "العلاقات السورية الإيرانية تزداد قوة يوما بعد يوم وهناك تنسيق دائم عالي المستوى بين البلدين خلال مشاركتهما في المؤتمرات والندوات وورشات العمل الدولية والاقليمية والمحلية".
كما صرح رئيس البرلمان السوري، بان "تبادل الوفود والزيارات بين البلدين يأتي ضمن الجهود الثنائية المبذولة لتقوية التعاون في جميع المجالات ودعم مسيرة التنمية وزيادة معدلات التبادل التجاري المشترك وإعادة الإعمار والبناء في سوريا".
انتهى ** ح ع
تعليقك