الرئيس رئيسي: يجب على بقايا القوات الاجنبية الخروج من سوريا سريعا

طهران / 4 آب / اغسطس /ارنا- صرح رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي بان سوريا قيادة وشعبا وقفت ببسالة وحققت الانتصار في مواجهة الارهاب العبري والغربي، مؤكدا على خروج بقايا القوات الاجنبية المتواجدة بصورة غير شرعية على الاراضي السورية على وجه السرعة.

ولدى استقباله رئيس مجلس الشعب السوري حمودة صباغ، في طهران الأربعاء، اشار آية الله رئيسي الى إن سوريا لديها شعب مقاوم وصامد وحكومة ثورية وقال: ان سوريا قيادة وشعبا وقفت ببسالة وحققت النصر على الارهاب العبري والغربي.

واكد الرئيس الايراني على تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية بين طهران ودمشق بما يخدم مصالح البلدين، وقال: سنواصل التواصل والتعاون القائم بين البلدين بقوة ولا توجد اي قيود على تطوير العلاقات الأخوية بين البلدين.

وبخصوص التخطيط لإعادة إعمار سوريا ، قال آية الله رئيسي: ان بقايا القوات الأجنبية المتواجدة بصورة غير شرعية يجب ان تخرج من الأراضي السورية على وجه السرعة حتى يتمكن شعب هذا البلد من بدء عملية إعادة الإعمار بقوة وسرعة.

ونوه الرئيس الإيراني بصمود الشعب السوري وقيادته ومقاومته الشجاعة للإرهاب الغربي وانتصاره في مواجهة الإرهاب بفضل تضحيات الشهداء ومنهم الشهيد الفريق قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري.

*رئيس مجلس الشعب السوري

من جانبه قدم رئيس مجلس الشعب السوري حمودة صباغ التهاني باسم الشعب السوري وقيادته للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بمناسبة توليه منصب رئاسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وأكد صباغ ان العلاقات السورية الايرانية قوية ومتجذرة ولا يمكن النيل منها موضحاً أن امتزاج الدماء السورية والإيرانية في المعركة المشتركة ضد الإرهاب شكل العنصر الأهم في تحقيق النصر على الإرهاب.

وشدد على ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وخاصة الاقتصادية مؤكداً أن الشعب السوري لن ينسى أبداً دعم الشعب الإيراني لسورية في محاربة الإرهاب وفي مختلف المجالات السياسية والاقتصادية.

ويزور رئيس مجلس الشعب السوري طهران للمشاركة في مراسم اداء اليمين الدستورية للرئيس الايراني آية الله ابراهيم رئيسي.

وستجري المراسم عصر الخميس في مبنى مجلس الشورى الاسلامي بمشاركة اكثر من 115 شخصية رسمية اجنبية من بينهم رؤساء جمهورية ورؤساء برلمانات ورؤساء حكومات ووزراء خارجية ووزراء آخرين، اضافة الى العشرات من مدراء ومندوبي المنظمات والمؤسسات الدولية والاقليمية والشخصيات الدينية والثقافية والاجتماعية من مختلف انحاء العالم.

انتهى ** 2342

تعليقك

You are replying to: .