وزيرا الخارجية الايراني والصيني يتبادلان التهاني في الذكرى الخمسين لبدء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين

طهران / 18 آب / اغسطس /ارنا- تبادل وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ونظيره الصيني "وانغ يي" التهاني بمناسبة الذكرى الخمسين لبدء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وقال ظريف في برقيته لوزير الخارجية الصيني بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين: ان توقيع الخطة الاستراتيجية الشاملة يؤكد الرؤية طويلة المدى لإيران والصين في العلاقات الثنائية.

وفي برقيته إلى وانغ يي ، عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني ، هنأ وزير الخارجية الايراني ، حكومة وشعب الصين المتحضر بهذه المناسبة.

وأضاف ظريف في برقيته : يسعدني جدًا أنه في الذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين إيران والصين ؛ إننا نشهد رصيدا من الإنجازات المثمرة التي وفرت ارضية كبيرة لتعميق التعاون بين البلدين على المستويات الثنائية والإقليمية والدولية وتنعكس الثقة المتزايدة بين البلدين في الشراكة الاستراتيجية الشاملة بشكل جيد ويؤكد التوقيع على الخطة الاستراتيجية الشاملة الرؤية طويلة المدى لإيران والصين بشأن العلاقات الثنائية والعزم الجاد لقادة البلدين على تطوير وتعميق كافة مجالات التعاون.

كما قال ظريف في برقيته: أعتقد أنه في العقد السادس من العلاقات ، يمكن لوزارتي خارجية البلدين تعزيز آليات التشاور القائمة التي تهدف إلى تحسين العلاقات والتشاور الوثيق والشامل حول القضايا الإقليمية والدولية من أجل تعزيز السلام والاستقرار العالمي .

بدوره قدم "وانغ يي" عضو مجلس الدولة وزير خارجية الصين في برقيته لوزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ، التهاني بمناسبة الذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية وقال ان العلاقات بين الصين وايران في الخمسين سنة الماضية وما بعدها تمتعت منذ تأسيسها بالاستمرارية والتقدم والتطور.

وأضاف وزير الخارجية الصيني: إن البلدين ، بينما يعملان بشكل مستمر على تعميق الثقة السياسية وزيادة التعاون في مختلف المجالات ، عملا بشكل وثيق ومنسق في الشؤون الدولية والإقليمية وساعد كل منهما الآخر في الحفاظ على الوحدة والتلاحم أثناء المواجهة مع كورونا وفي هذا الصدد ، تعمقت الصداقة بين شعبي البلدين.

وقال وانغ يي: نتطلع إلى العمل معكم ، بمناسبة الذكرى الخمسين للعلاقات الدبلوماسية، لتحقيق إنجازات جديدة للشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وإيران.

انتهى ** 2342

تعليقك

You are replying to: .