وابدى غوتيريش في خطابه، مشاعر التحية والاجلال الى ضحايا الارهاب وذويهم جميعا؛ واكد : اننا نقف الى جانب هؤلاء الذين يعانون من الام نفسية وجسدية كبيرة، بعد ان فقدوا اعزاءهم اثر الممارسات الارهابية التي طالت المجتعات والبلدان.
واضاف : اننا من خلال الاصغاء الى مطالب ذوي الضحايا وايصال صوتهم الى مسامع العالم، نصون حقوقهم ونوفر لهم الحماية والعدالة والمكانة التي تليق بهم.
واشار الامين العام للمنظمة الاممية الى جائحة كورونا الراهنة والقيود الناجمة عنها، "التي سلبت فرص الزيارات واللقاء بين اسر ضحايا الارهاب"؛ داعيا منظمات المجتمع المدني والدول الى تكثيف الجهود من اجل تعزيز الاواصر مع ذوي هؤلاء الضحايا رغم كافة التحديات، "لأنه يسهم بشكل واسع في معالجة آلامهم وصون حقوقهم وتوفير الدعم المستديم لهم".
وتابع : اننا نتطلع بشوق الى الدفع بهذه الجهود خلال المؤتمر الدولي الاول حول ضحايا الارهاب، الذي ستعقده منظمة الامم المتحدة بنهاية العام الحالي.
وخلص غوتيريش الى القول : ان المنظمة الاممية وفي ذكرى احياء اليوم العالمي لضحايا الارهاب والايام الاخرى، تعلن انها متعهدة في بناء عالم بلا ارهاب؛ داعيا الجميع الى التضامن مع الضحايا واسرهم وتوفير الدعم لهم ومعالجة الامهم وبث روح الامل في قلوبهم.
يذكر انه بالتزامن مع اليوم العالمي لاحياء ذكرى ضحايا الارهاب في 21 اغسطس من كل عام، تستضيف احدى المحافظات الايرانية ملتقى وطنيا بعنوان "اسوة الصبر" (لاحياء ذكرى شهداء الاغتيالات داخل البلاد)؛ وفي عامنا الحاضر يعقد هذا الاجتماع بمدينة سنندج التابعة لمحافظة كردستان.
انتهى ** ح ع
تعليقك