٣١‏/٠٨‏/٢٠٢١، ٣:٢٨ م
رقم الصحفي: 2460
رمز الخبر: 84455827
T T
٠ Persons

سمات

خبير ايراني : التقارب الاقليمي امثل طريق لتعزيز الامن والاستقرار في المنطقة

طهران / 31 اب / اغسطس / ارنا – اكد المحلل السياسي، الخبير في شؤون غرب اسيا "سيد رضا صدر حسيني"، ان التقارب الاقلييم هو امثل طريق من اجل تسوية المشاكل وتعزيز الامن والاستقرار على صعيد المنطقة.

وفي حوار خاص مع "ارنا" اليوم الثلاثاء، نوه "صدر حسيني" بتحرك الجهاز الدبلوماسي الايراني الجديد المتمثل في زيارة وزير الخارجية "حسين امير عبداللهيان" الى  كل من العراق وسوريا؛ مؤكدا انها خطوة ايجابية ومن شانها ان تسهم بشكل كبير في مزيد من التقارب الاقليمي وبالتالي تعزيز الامن والاستقرار داخل المنطقة.

واوضح، ان زيارة امير عبداللهيان الى العراق للمشاركة في "مؤتمر بغداد التعاون والشراكة"، حملت رسالة خاصة و واضحة لجميع الشعوب والدول، من ان "ايران كانت ولاتزال تقف الى جانب الدول الصديقة ولاسيما البلدان الاعضاء في محور المقاومة".

واكد الخبير السياسي الايراني، ان الجمهورية الاسلامية بذلت الجهود على الدوام لكي يستعيد العراق في مرحلة ما بعد القضاء على الارهاب، مكانته السابقة باعتباره لاعبا اساسيا في المنطقة والعالم العربي؛ وانطلاقا من ذلك فقد قرر وزير الخارجية الايراني الجديد تلبية دعوة بغداد لتكون المحطة الاولى في زياراته الخارجية.

وتوقع صدر حسيني، ان المنطقة ستشهد في المرحلة الجديدة مزيدا من التعاون وبما يشمل كافة المجالات الامنية والاقتصادية والتجارية والسياحية والدبلوماسية بين الدول الاقليمية.  

ولفت، بأن ايران ورغم كافة الضغوط التي فرضت عليها من جانب بعض الدول الجارة بما فيها الدول الاعضاء في "مجلس التعاون الخليجي" التي قدمت الدعم الى صدام البعثي المجرم في عدوانه على الشعب الايراني، مما ادى الى ارتقاء عدد كبير من الشهداء والمصابين وكم هائل من الخسائر في البلاد، لكنها سعت طوال السنوات الـ 43 الماضية، للمضي وفق رؤية حكيمة ومنطقية من اجل بناء علاقات وثيقة وبعيدة عن المشاكل مع الجميع وتاكيدا دول الجوار.   

واضاف : اننا نتوقع من دول الجوار بان لا تسمح بانتشار الدول الاجنبية المناوئة للعالم الاسلامي والجمهورية الاسلامية الايرانية، مثل امريكا والكيان الصهيوني في المنطقة؛ ذلك ان الدول الاقليمية قادرة عبر الاستناد على الذات والتقارب والتعاون فيما بينها على احتواء وادارة قضايا المنطقة بنفسها.

وحول زيارة امير عبداللهيان الى سوريا التي شكلت محطته الثانية بعد العراق، اكد ان هذه الزيارة حملت رسالى واضحة بشأن جاهزية ايران للتعاون مع دول المنطقة والعالم العربي والجيران، لكن موضوع الكفاح ضد العدو الصهيوني والدفاع عن جبهة المقاومة يحظى باهمية كبيرة لها.

ولفت صدر حسيني ايضا، بان التركيز على قارة افريقيا وطاقاتها الاقتصادية والتجارية وميزاتها العقدية والثقافية، من اولويات السياسة الخارجية للحكومة الجديدة في ايران.   

انتهى** ح ع  

٠ Persons

تعليقك

You are replying to: .