واضاف اللواء باقری ان الجماعات الارهابیة المعادية لايران تنشط في اقليم كردستان العراق بسبب غض النظر من قبل سلطات الاقليم ، وضعف الحكومة العراقية المركزية بسبب الوجود العسكري الامريكي .
واشار الى ان هذه المجاميع وبعد سنوات من الفشل والتقهقر نشطت خلال العام الاخير بتحريض من أمريكا والكيان الصهيوني وبعض الدول العربية الرجعية في المنطقة، وبدأت هذه المجموعات محاولاتها لتوسيع عملياتها الارهابية ، ورغم عدم تمكنها حتى الان في تحقيق ما تريد لكنها تعمل على اخلال الأمن في بعض المناطق الحدودية وهذا لن تسمح به ايران.
وأكد اللواء باقري ان من حق الشعب الايراني وخاصة سكان المناطق الحدودية ان يعيشوا بأمان واستقرار وبالتالي على العراق وحكومة اقليم كردستان ان لايسمحا لعملاء امريكا والكيان الصهيوني والجماعات المعادية للثورة الاسلامية ان يتخذوا معسكرات للتدريب في الاقليم وانشاء مخيمات ومحطات للاذاعة والتلفزة وتنظيم المؤتمرات ، مشددا على ان ايران لن تقبل بذلك.
واعلن رئيس الاركان الايراني ان القوات المسلحة وتحت مسؤولية حرس الثورة الاسلامية ستعمل على اقتلاع هذه المجموعات الارهابية ، وان العمليات التي جرت خلال الاسبوعين الماضيين ستتواصل انطلاقا من الحق القانوني والمنطقي للشعب الايراني الذي يريد لحدوده أن تنعم بالأمن والاستقرار.
واوضح اللواء باقري ان ايران اخطرت حكومة كردستان العراق والحكومة المركزية في بغداد على مدى سنوات بحل هذه الجماعات الارهابية ومنع نشاطاتها ضد ايران ، لكن المؤسف ان الجهات العراقية لم تأخذ بالتوصيات الايرانية ، ومن هنا فأن ايران ستبادر الي تدمير هذه الجماعات مادامت تواصل اعمالها الارهابية ضد البلاد.
واشار باقري الى ان الامر لايتعلق بالنشاطات السياسية فهي مسموح بها ، فهناك مئات الاحزاب تعمل داخل البلاد ولاتتوافق افكارها مع الحكومة ، ويسمح لها باصدار صحيفة وممارسة نشاطها السياسي والاعلامي طبقا لدستور الجمهورية الاسلامية أما الاعمال المسلحة فهي مرفوضة وسنتعامل معها بما يردعها.
انتهى** 2344
تعليقك