المستشارية الثقافية الايرانية في بيروت تستضيف ندوة افتراضية دولية  بعنوان "الإمام الحسين عليه السلام

نيويورك/ 22 ايلول/ سبتمبر/ ارنا-نظمت المستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان ومؤسسة البيان للتواصل والتأصيل ندوة افتراضية دولية بعنوان "الإمام الحسين (عليه السلام) ومكانته في العالم المعاصر".

وشارك في الندوة  علماء و مفكرون من العالم الإسلامي  والقوا الكلمه على مشارف أربعينية الامام الحسين(ع) وإحياء لهذه المناسبة التي لا  تخصّ شعباً دون آخر، بل تخصّ شعوب العالم جميعاً وكل الاحرار والشرفاء والثائرين على الظلم, ولأن ثورة الامام الحسين هي ثورة  عالمية وإنسانية  إجتمعت  ثلة من المفكرين في ندوة افتراضية دولية   عنوانها "الإمام الحسين (عليه السلام) ومكانته في العالم المعاصر" وقد  تعاونت المستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان  وبالتعاون  مع مؤسسة البيان للتواصل والتأصيل  لتنظيم الندوة التي شارك فيها علماء و مفكرون من   العديد من بلدان العالم الإسلامي, كما أدارت الندوة الإعلامية  أوجينا دهيني .

المستشارية الثقافية الايرانية في بيروت تستضيف ندوة افتراضية دولية  بعنوان "الإمام الحسين عليه السلام

والقى علماء مشاركين في المراسم كلمة حول ثورة الامام الحسين بمن يلي اسمائهم:

د.عباس خامه يار المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان :قضيّةُ الحسين هي قضيّةُ الإنسان على مدى التاريخ.

د. احمد راسم النفيس :الروح الحسينية هي روح متجددة ومعطاءة و شابة قادرة على التجدد .

د. نور الدين أبو لحية: الإمام الحسين عليه السلام كان ثائرا ومصلحا  في وجه كل الذين انحرفوا بالدين وقيمه النبيلة.

آيه الله الشيخ احمد مبلغي: علينا أن لا نحبس الثورة الحسينية في أفكارنا وأدمغتنا٬ بل أن ننشرها في العالم المعاصر

د.محسن الويري: التحدي الأكبر الذي يواجهه الاهتمام الحسینی فی عالمنا الیوم هو تغلب الجانب الطقسي علی الجانب المعرفي والعلمي وإفراغ المناسک تدريجاً عن روح عاشورا و رسالتها. 

د. فرح موسى  : إن معنى وجود الإمام الحسين ع في حياتنا معناه أن نكون أحرارًا في دنيانا

د.میشال کعدی: عندما  أتذكر الامام الحسين في شهادته واربعينه أتذكره بشي من الفرح .الامام الحسين  له مكانه في قلوب الناس جميع الناس.

الكلمة الافتتاحية كانت للدكتورعباس خامه يار، المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان والذي اعتبر انّ الألمَ شعورٌ في الإنسان يولّدُ حسَّ التعاطف لدى أخيه الإنسان. وإذا كان الألمُ والتعاطفُ شعورًا إنسانيًا، فكيف إذا كان المتألّمُ رجلًا خرجَ لإصلاحِ الفسادِ في أمّتِه ولنصرةِ الحقّ والتصدّي لكلمة الباطل والطغيان؟

وشدد الدكتورعباس خامه يار على انه في يوم الأربعين، نسيرُ بقلوبنا في مسيرة أبي عبدالله الحسين، حاملين رايةَ الحقّ والشهادة، مسلمينَ ومسيحيين وأحرارًا.

انتهى** 1453

تعليقك

You are replying to: .