اسلامي: ايران اتخذت الخطى لتحقيق اهدافها السلمية في الطاقة النووية

طهران / 10 تشرين الاول /اكتوبر /ارنا- صرح مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية محمد اسلامي بان الجهورية الاسلامية الايرانية اتخذت الخطى لتحقيق اهدافها السلمية في الطاقة النووية.

واشار اسلامي في حوار مع التلفزيون الايراني مساء السبت الى الانشطة النووية السلمية الايرانية وقال: ان الانشطة النووية السلمية مع منع انتشار الاسلحة النووية تعد من حالات الالتزام المشترك للدول وتاتي في اطار ضوابط وقرارات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وان الحكومات ملتزمة بها.

واضاف: ان التكنولوجيا النووية تعد من حيث دورها في الرخاء العام والاقتصاد وصحة المجتمع واحدة من اكثر الامور حسما وتسهيلا وتعجيلا للتقدم في سائر المجالات.

واشار الى ان الاعداء منعوا عن البلاد هذه النقطة المفتاحية ويقيدون تحصيل الطلبة الجامعيين الايرانيين في الفروع المتعلقة بالتكنولوجيا النووية واضاف: ان المجالات الفضائية والنووية وتكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا النانو والبيوتكنولوجيا تعد ضمن الحالات ذات المستوى العالي للقدرة وان حصيلة هذه القدرة العلمية والتكنولوجية هي القدرة الاقتصادية والعسكرية، التي يمكنها تسهيل التقدم وان تصبح داعما لها وتحقق الاقتدار للشعوب.

وقال اسلامي: الا ان الاستكبار العالمي لا یرغب اطلاقا بان تتوفر مثل هذه الفرص في دولة مثل ايران وان يعمل وينشط كوادرنا العلمية والشبابية في هذا الاطار اللامتناهي للتكنولوجيا لذا فانه يعمل على التضييق على هذا المجال يوما بعد اخر.

واشار الى النظام التاسيسي للوكالة الدولية للطاقة الذرية واضاف: انه ينبغي على الوكالة الذرية وفقا لنظامها التاسيسي تشجيع ودعم ومساعدة الدول للاهداف السلمية للطاقة النووية كي تتمكن من الحصول على الطاقة النووية السلمية ولكن للاسف وللعديد من الاسباب ومن اجل ان يحتكروا التفوق لانفسهم فقد حصروا محيط العلم والتكنولويجا ويشددون علينا ويزيدون نفقاتنا.

وقال اسلامي: بناء على ذلك فان الطريق الذي تم اختياره واضح تماما وان الجمهورية الاسلامية الايرانية قد اتخذت الخطى لاهدافها السلمية في الطاقة النووية.

وحيا ذكرى العلماء النوويين الشهداء واشار الى الجهود المبذولة من قبل المعنيين في مجال الطاقة النووية وقال: لقد تمكنا من الحصول على التكنولوجيا النووية بالبحث والتنمية والعمل الدؤوب من قبل شباب بلادنا رغم العقبات والعداوات.

انتهى ** 2342

تعليقك

You are replying to: .