وقال اللواء سلامي في تصريحه الخميس خلال مراسم تقديم القائد الجديد لفيلق "عاشوراء" التابع لحرس الثورة الاسلامية في محافظة آذربيجان الشرقية شمال غرب ايران: انه الى جاتب الضغوط السياسية غير المسبوقة المفروضة على البلاد مارس الاعداء حربا نفسية واسعة النطاق لزعزعة ثقة الشعب بوليه وامامه لان كلامه ينفذ الى القلوب والمجتمعات ويخترق الحدود.
واضاف: انه في مجال الهجمة الثقافية بذل الاعداء كذلك اقصى جهودهم للتاثير على نفوذ الثورة الاسلامية في المنطقة والعالم غافلين عن ان هذا النفوذ ليس ماديا بل ان فكر الثورة الاسلامية نافذ في الافكار والاذهان والقلوب وان العدو وبسبب الخوف من هذا النفوذ سعى عبر الايحاء بقرب وقوع حرب عسكرية لزعزعة العلاقة بين الشعب والدولة الا ان نفوذ كلام وتاثير قائد الثورة الاسلامية قد احبط مخططاتهم في هذا المسار ايضا.
وقال اللواء سلامي: ان هذا الامر حدا بالاعداء للجوء الى الحروب الاقليمية والتواجد في محيط الجمهورية الاسلامية لمواجهتها بصورة مباشرة الا ان هذه المؤامرة لم تفلح ايضا بفضل الباري تعالى.
واضاف: ان هذا الامر اضعف الاعداء وجعلهم يائسين، وفي الوقت الذي راهنوا على ضعف وياس الشعب الايراني الا ان هذا الشعب عكس التيار.
واكد اللواء سلامي بان العدو ورغم انه لا يعاني لا من الحظر ولا من الضغوط العالمية لكنه في طريق الهروب وغير قادر على حل مشاكله وقد كع امام الجمهورية الاسلامية الايرانية والثورة الاسلامية والشعب الايراني.
انتهى ** 2342
تعليقك