ما يسمى بالأزمة النووية نتيجة عدم الالتزام بتنفيذ التعهدات من قبل بعض الحكومات

طهران /1 تشرين الثاني / نوفمبر/ ارنا- قال المتحدث باسم الخارجية الأيرانية ردا على بيان زعماء الدول الأوروبية الثلاث والولايات المتحدة على هامش قمة مجموعة العشرين إن ما يسمى بالأزمة النووية في الواقع نتيجة التنصل من المسؤولية وعدم الالتزام بتنفيذ التعهدات من قبل الحكومات التي أصدرت إعلان الترويكا الأوروبية والأمريكية.

واضاف خطيب زاده اليوم الإثنين ردا على بيان قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة على هامش قمة مجموعة العشرين، ان الجمهورية الإسلامية الايرانية اكدت دوما على أعلى المستويات أنه وفقًا لفتوى قائد الثورة الإسلامية بشأن حرمة إنتاج واستخدام الأسلحة النووية، فإنها لن تسعى وراء صنع أسلحة نووية، بالإضافة إلى ذلك لا مكان للأسلحة النووية في العقيدة الدفاعية للجمهورية الإسلامية الايرانية.
ولفت الى ان الجمهورية الإسلامية الايرانية بصفتها عضوا في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية (NPT) وعضوا في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تتعاون دائما بشكل سلمي مع الوكالة وتلتزم بتعهداتها كما اثبتت حسن نواياها بعد مرور عام على الانسحاب الامريكي غير القانوني من الاتفاق النووي.
وأوضح خطيب زاده،" اننا نرحب بعودة الأطراف الأخرى بشكل كامل إلى تنفيذ التزاماتها"،  مؤكدا "نحن ننتظر ما يقوم به الطرف الآخر".

وتابع قائلا ان الإدارة الأمريكية الجديدة وخلافا لموقفها الاعلامي، تعتمد سياسة الضغط الأقصى المتمثلة في فرض عقوبات جديدة على ايران أو إعادة فرض العقوبات التي تم رفعها سابقا.

وحول ما تم الإعلان عنه في بيان قادة الدول الأربع بشأن إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية: انه و خلافا لما اعلن يستخدم ذلك للأغراض السلمية وله استخدامات للاغراض المدنية ، بما في ذلك الإمداد الطبي وامدادات الوقود لمفاعل الأبحاث في طهران ، وتجدر الإشارة إلى أن مثل هذه المواقف غير الصحيحة لن يكون لها عواقب بناءة.

وشدد خطيب زاده: "إن ما يسمى بالأزمة النووية في هذا البيان، ليست أكثر من أزمة وهمية ودعائية ، ولكن مهما كانت فالوضع الحالي هو في الواقع نتيجة عدم المسؤولية وعدم الامتثال بالالتزامات من قبل الحكومات المصدرة  للبيان وان الوضع الراهن هو نتيجة  الانسحاب غير القانوني وانتهاك قرار  رقم ٢٢٣١ (2015) لمجلس الامن من قبل حكومة الولايات المتحدة وكذلك تقاعس الأطراف الأوروبية في العمل بالتزاماتها.
 انتهى** 1453
 

تعليقك

You are replying to: .