وقال کمالوندي، في كلمته الاربعاء خلال معرض اقيم لمنجزات الصناعة النووية في البلاد: ان لنا منجزات وامكانيات لا وجود لها في دولة اخرى وللاسف يتم الحديث غالبا حول التخصيب والطرد المركزي في حين اننا حققنا الكثير من المنجزات في القطاع غير الطاقوي.
واضاف: إن الجمهورية الاسلامية الايرانية اليوم باتت في الطليعة على صعد كثيرة كتقنيات النانو والنووي.
وتابع: إن ايران حققت العديد من الانجازات على صعيد انتاج الادوية الاشعاعية ودخلت في نادي التنافس العالي كما انها نجحت في تحقيق تقدم لافت في قطاع تكنولوجيا الليزر صحياً وصناعياً وحتى عسكريا.
ونوه الى انه وفقا للاتفاق النووي فقد تم تحديد مخزون البلاد من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 بالمائة بـ 120 كيلوغراما فقط الا انه وبعد قرار البرلمان (مشروع المبادرة الاستراتيجية لمواجهة الحظر وصون المصالح الوطنية) اصبح المخزون حاليا 210 كيلوغرامات كما تحتفظ ايران بـ 25 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة والذي ليس باستطاعة اي دولة انتاجه سوى المالكة للسلاح النووي.
ووصف منجزات الصناعة النووية في البلاد بانها اعجازية وقال: ان تركيبات الديوتريوم التي تصل قيمة المليغرام الواحد من بعضها الى عشرات آلاف الدولارات ولم يزودوننا بها، نقوم الان بانتاج 150 نوعا منها، فضلا عن ادوية مشعة تشخيصية وعلاجية لمختلف الامراض من ضمنها السرطانات، والتي تنافس افضل الانواع في العالم من ناحية الجودة وكذلك افضل انواع الماء الثقيل والتي تم تاكيد جودتها العالية في اكثر المختبرات تطورا في اميركا.
انتهى ** 2342
تعليقك