وقال "امير عبداللهيان" خلال الاتصال الهاتفي مع وزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة" : ان الجزائر اتخذت اجراء حكيما ومنطقيا في هذا الخصوص؛ واضاف ان الاخيرة اتخذت خطوة منطقية وثمينة اخرى بشأن عودة سوريا الى جامعة الدول العربية.
کما نوه بالعلاقات السیاسية التي وصفها "جيدة"، بين ايران والجزائر؛ متطلعا الى توسيع هذه الاواصر في كافة المجالات اكثر فاكثر.
وفي معرض الاشارة الى الاجتماع الاخير لغرفة التجارة المشتركة بين البلدين، وصف الاجتماع بانه اتاح فرصا جيدة للنهوض بمستوى التعاون التجاري الثنائي
واعرب وزير الخارجية عن امله بان يخرج الاجتماع القادم لجامعة الدول العربية بقرارات هامة خدمة لمصالح الامة الاسلامية.
الى ذلك، تمنى وزير الخارجية الجزائري بالشفاء التام لنظيره الايراني، وقال : اننا نتطلع الى سماع اخبار جيدة بشان القضاء على جائحة كورونا نهائيا، وحسم المفاوصات النووية الايرانية بنجاح.
ولفت "لعامرة" خلال المباحثات الهاتفية مع امير عبداللهيان اليوم، الى الاجتماع الاخير لغرفة التجارة المشتركة بين ايران والجزائر؛ واصفا هذا الاجتماع بانه كان ايجابيا في سياق تعزيز التعاون التجاري وزيادة حجم التبادل بين البلدين.
هذا واعتبر الوزيران، العلاقات السياسية والبرلمانية بين ايران والجزائر "ايجابية وبناءة"؛ كما نوها بالتطورات الاخيرة على الساحة الليبية مع التاكيد على معالجة المشاكل في هذا البلد بمشاركة جميع اطياف الشعب الليبي وبعيدا عن التدخلات الاجنبية.
انتهى ** ح ع
تعليقك